رأي ومقالات

إبراهيم عثمان: 📌عن بنقو الاعتصامات


( حيحاولوا يجيبوا ناس خارج القانون يستخدموا البنقو. .. ديل بتاعين الكيزان ذاتهم .. حيحاولوا يجيبوا بعض البنات يعبرن تعبيرات الغرض منها إثارة الرأي العام في مجتمع محافظ زي السودان .. وحيحاولوا يعملوا مشاكل بين سكان الحي والمعتصمين .. إنو دا بقى محل بتاع كده .. أيوة كده.. دا حيحصل حتشوفوه في الأيام الجاية .. دي تشاهد غداً … ) – جعفر حسن …
▪️ فيما يخص البنقو والخمور والألفاظ الخادشة للحياء والسلوك المنحرف سيكون أمراً مضحكاً ومهيناً للعقول أن يفترض الأستاذ جعفر حسن بأن الناس سيصدقون أن صفحة الشفاتة والراستات بيضاء، وتحتاج إلى من يلوثونها ويقوموا بهذه الأشياء بالنيابة عنهم ..
▪️أستطيع أن أجزم – وحتى أن أقسم – بأن الأستاذ جعفر حسن يقطع بحدوث هذه الظواهر بسبب:
– علمه بأنهم يعتمدون على تجييش الفئات المنحرفة في المجتمع كقواعد متمردة بطبيعتها ومتهورة وعلى استعداد لخوض المواجهات وتقديم “التضحيات”..
– وعلمه بأن هذه الظواهر الشاذة ظلت مصاحبة لأنشطتهم في الشارع، وعلمه بتأثيرها السلبي على صورتهم .
– ويقينه بأن حدوثها في اعتصاماتهم أمر حتمي، وأنه يستحيل قيام فعاليات تخصهم وتستمر لوقت طويل بدون هذه الظواهر .
– واستباقاً لما يتوقعه من ظهور أكثر من كولومبيا تزعج الأحياء المجاورة للاعتصامات وتتسبب في مشاكل مع السكان ..
وليس سبب خشيته من تسلل عناصر منحرفة مرسلة من الكيزان كما يدعي ..
▪️ إذا كان البنقو والخمور والألفاظ الخادشة للحياء والسلوك غير المنضبط من الفتيات والشباب أمراً شاذاً وغير معتاد في تجمعات الراستات فإنه يستحيل على أي جهة، كيزان أو غيرهم، أن تبعث عناصر شاذة وتضمن ممارستها لشذوذها بشكل يلفت الأنظار، ويؤثر على صورة الاعتصامات، دون أن تخشى على سلامتهم ..
▪️ تخيلوا أن مجموعة من الكيزان تسللوا إلى هذه الاعتصامات وبدأوا يهتفون بهتافات إسلامية أو مناصرة للجيش، ما هو رد الفعل الطبيعي في هذه الحالة ؟ أليس هو الضرب والطرد أو حتى القتل ؟ لماذا يفترض الأستاذ جعفر أن البنقو والسلوك الشاذ سيظهر حتماً في الاعتصامات ويؤثر على صورتها ولن يصاحبه ضرب وطرد ؟ أليس ليقينه بأنه لن يكون غريباً في هذا الجمع ؟ لماذا لم يطالب بـ “دوس ” المنحرفين إذا كان على ثقة بأنهم كيزان أو مرسلين من الكيزان ؟ أو على الأقل لماذا لم يتحدث عن ضوابط وضعوها لمنع حدوث هذه الظواهر ؟
▪️ دعكم من عامة الناس، أستطيع أن أجزم أنه حتى الشفاتة والراسطات أنفسهم لن يكون من بينهم من يصدق هذا الكلام، فهم أدرى بـ (البير وغطاها ) من غيرهم ..
▪️ أستطيع أن أجزم بأن معظم أقوال قحت، إن لم يكن كلها، تحمل ذات القدر من الفهلوة والاستهبال ورمي البلا الذي يحمله هذا الكلام المضحك الفاضح الذي لا يقل فضيحةً عن السلوك المنحرف الذي يحاول الأستاذ جعفر سفارات التبرؤ منه ..
إبراهيم عثمان