فيسبوكمدارات

🔴 اعتصام بحري: ادخنة البنقو، الصقور يحيطون بالغلمان والمخروشات يلبينّ رغبات المخروشين

زرت اعتصام بحري ووقفت على حجم الخراب والدمار الاخلاقي ، وتأسفت اشد الاسف على اهدار الشباب للقيم وللمبادي السودانية السمحة بدواعي الوطنية، وامضيت زهاء الساعة بين المعتصمين ورايت العجب وتعرضت للتحرش وللدقارات من قبل المعتصمين الذين تجرأ واحدا منهم وامسكني من اثدائي فانفجرت فيه ووريتو الطفا النور منو!

لقد كانت ساعة عصيبة بالنسبة لي وشاهدت فيها مالا عين رايت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وشعرت كأنني فى كازينو من كازينوهات دول الكاريبي حيث ادخنة البنقو تتصاعد الى السماء من افواه المدمنين، والصقور يحيطون بالغلمان الصغار  احاطة الزوج بالزوجة، والعاهرات المخروشات يلبينّ رغبات المخروشين بكل اريحية لئلا يبارح الشباب ساحة الاعتصام، ولولا لطف الله كنت خرجت من هذا المولد بحمص صغير فى احشائي! لكن الله سلم ولم انجر خلف الاغراءات التى تعرضت لها، كما انني مفتحة لم اتجرع جغمة مويه ولم اتناول لقمة من الطعام اللذيذ المستف بالمخدرات الذى يوزع بالمجان على المعتصمين ، لم اتناول ماء ولا طعام لانني استفدت من دروس اعتصام القيادة العامة، وبمناسبة اعتصام القيادة العامة لاتزال صديقتي “عبير” تعاني من مرض الادمان وشردت من منزل ذويها وتقيم الان بشقة مع احد الرفاق والمشكلة انها تركت الجامعة واصبحت من اعتصام لاعتصام ومن مظاهرة لمظاهرة للحصول الى مايكفي حاجتها بالمجان من مخدر الايس، اتصلت عليها  قبل فترة واكدت لي انها اصبحت قيادية فى مليشيا ملوك الاشتباك !! وايقنت وقتها انها لامحالة مخروشة.
المهم خرجت من ساحة الاعتصام وانا اكثر قناعة بان القيامة لو قامت بتقوم من ساحة اعتصام بحري.

🖋️ صفاء جبريل