رأي ومقالات

الهوسا

تابعت كغيري انفجار الوضع بولاية النيل الأزرق. ومن خلال البيانات المتعددة من الجهات الرسمية وغيرها. اتضح لنا أن قبيلة الهوسا هي الضحية. وللذين يقفون من خلف نار الفتنة الحالية نقول: (لا ينكر أحد أن قبيلة الهوسا من المكونات القبلية المهمة بالمنطقة خاصة والسودان عامة.

ولهذه القبيلة تاريخ ناصع البياض في السودان. ولها مساهمات فعالة ومقدرة في التنمية. وربما يتعلل الكثيرون بأنهم غير سودانيين. كلا وحاشا هي قبيلة سودانية (١٠٠٪) شأنها شأن كثير من القبائل التي نزحت مبكرا للسودان من الغرب الإفريقي.

وهل مثل هذه التخرصات النتنة كفيلة بإدخال المنطقة في عبثية الاحتراب القبلي. ماذا استفدنا من التناحر القبلي في دارفور؟. وما هي المكتسبات التي جنيناها من الحرب بولاية جنوب كردفان؟. وما هي فوائد أحداث الشرق مؤخرا؟.

يا هؤلاء كفاية متاجرة بالدماء. السودان يسع الجميع. بلد غنية بالموارد. وللأمانة والتاريخ إن نصف ما تنفقونه في الفتن كفيل بجعل السودان جنة الله في الأرض). وخلاصة الأمر شكرا للحكومة التي كانت حاضرة في الوقت المناسب بفرضها لهيبة الدولة. ورسالتنا للإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني وجامعة النيل الأزرق والمثقفين من أبناء الولاية والأحزاب السياسية أن تكمل الدور الحكومي. محاصرة للفتنة وإشاعة للسلم المجتمعي. حتى يعود الجمري حامد ببناته الثلاث ببص الرصيرص.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

السبت ٢٠٢٢/٧/١٦