تحقيقات وتقارير

زيادة جديدة في الوقود أصحاب المركبات .. الساقية لسه مدورة والعرض مستمر

بعد أن طبقت محطات وقود العاصمة الخرطوم زيادات جديدة في أسعار الوقود والبنزين،أصحاب المركبات يعبرون عن بالغ حزنهم لهذا الوضع غير المحتمل الذي وصلت إليه أسعار الوقود في البلاد بالتزامن مع الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها أغلبية الشعب السوداني .

هذا وقد جاءت الزيادة الجديدة بواقع (٧٦٢)جنيهًا بدلًا عن(٦٧٢) جنيهًا للتر البنزين.

فيما وصل سعر لتر الجازولين إلى (٧٤٨)جنيهًا بدلًا عن (٦٤٠) جنيهًا .

هذه الزيادة الجديدة التي فجرت غضب سائقي المركبات في حديثهم لـ(كوكتيل) خلال المساحة التالية.

(١)
حول ذلك قال محمد الهاشمي سائق مركبة عامة إن الوضع أصبح لا يحتمل والزيادات زادت علينا الطين بلة ولا نعلم كيف يتحمل المواطن هذه الزيادة الجديدة خاصة وأن الوقود يتحكم في أسعار الأسواق عامة لجميع المواد الغذائية والاستهلاكية ومن الطبيعي أن تطالها الزيادات الجديدة ودائمًا ما يتحجج التجار بزيادة أجرة ترحيل البضائع بسبب ارتفاع الوقود وجميع هذه الآثار يتحملها المواطن المغلوب علىأمره وكل ما نتمناه أن يراعي المسؤولين حجم المعاناة والضغوط التي نعيشها لتوفير لقمة العيش الكريمة لأبنائنا وأسرنا .

(٢)
من جانبه أكد صلاح الصادق سائق مركبة (قريز) صعوبة تحمل آثار زيادة الوقود التي أعلنها المسؤولون والتي لم تراعَ فيها حجم المعاناة التي نعانيها جراء هذه القرارات ومللنا من الحديث عنها مشيرًا إلى زيادة مرتقبة قد تعلن قريبًا في أسعار تعرفة المواصلات وأجرة التكسي تزامننا مع زيادة الوقود منوهًا أن الصراع بين سائقي المركبات والركاب قد يتجدد مرة أخرى بسبب زيادة التعرفة غير المعلنة وقد لايعلم الكثير معاناة أصحاب المركبات من ارتفاع أسعار الاسبيرات وتغير الزيت وجوز الإطارات والبطاريات وزيادة أسعار الصيانة الدورية وغيرها من احتياجات المركبة وفوق كل هذه عليه تحمل سخط وغضب الركاب على التعرفة الجديدة وزيادة الأجرة واختتم صلاح قائلًا (عيونكم في الفيل تطعنوا في ضلو)

(٣)
فيما أكد سيف الدولة عبد المعطي سائق ترحال أن المعاناة تشمل الجميع ولا استثنائية في هذا الأمر الجميع يعاني بمختلف طبقات المجتمع وبالمقابل مازالت الحكومات توالي في مضاعفة هذه المعاناة بتطبيق زيادة جديدة في أسعار المحروقات والتي يحترق معها المواطن خاصة أصحاب الدخل المحدود وموظفي الحكومات أصحاب المرتبات الضعيفة مؤكدًا أن هذه المرحلة بالذات لاتتحمل أي ضغوطات أخرى على المواطن ونتمنىأن ينصلح الوضع الاقتصادي وأن يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن بعد طول انتظار وصبر للفرج .

الخرطوم : نزار عباس
صحيفة السوداني