رأي ومقالات

حسن إسماعيل(الما كوز ) الذى يدافع عن (الكيزان) وبشدة

الحالة اعلاة هى حالة جميع السودانيين الذين كانوا ضد طرح قحط و شيطنتها للخصوم مع معركة تعديل القوانين والتشريعات و سياسات البنك الدولى التى اخطتها فى الفترة الانتقالية.

كل من يقف ناصحا او قادحا لقحت فهو كوز كامل الدسم .

صنفت قحت الشعب السودانى إلى فريقين

الفريق الأول
القحاتة و الذين يتماهون معهم فى الطرح و تقبلهم لتغيير القوانين و تمرير سياسات البنك الدولى و التى افقرت الشعب السودانى و افقدت العملة السودانية أكثر من ٨٠% من قيمتها و صارت لا تساوى شيئا فى سلة العملات .

الفريق الثانى
كل من ينقد تجربة قحت و يقف ضدها هذا الفريق يسمى ( كيزان )

و لنلقى نظرة ماذا فعلت قحت؟

قحت عملت على تغيير القوانين و اباحت الكثير الكثير مما لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية و عادات و تقاليد الشعب السودانى الراسخة.

قحت اباحت الردة
قحت اباحت الدعارة
قحت اباحت الخمر
قحت اباحت حق الشذوذ الجنسى و عملت على تعيين مستشارا لرئيس الوزراء بدرجة وزير لمثل هذا الإجراء

و كل هذة التعديلات تجافى الفطرة السليمة و لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية.

و لهذا وقف الناس ( كل الناس ) ضد هذى التعديلات مما جعل قحت تصنفهم فى خانة الكيزان .

و طبعا هؤلاء أغلبية الشعب السودانى الذى يرفض مثل هذة التعديلات.

قحت بغبائها اكسبت الكيزان مؤيدين ( بالمجان) دون أن تدرى و كسبت معارضين اللداء لها .

نموزج حسن إسماعيل و الحالات المشابهة له تمثل قمة الغيرة على الوطن و الدين و إحقاق الحق و محاولة إبطال الباطل.

حسن إسماعيل وقف منافحا و بشدة عن قيم الشعب السودانى فى الوقت الذى سكت فية الكثيرون .

حسن إسماعيل عندما يقف ضد التعديلات و سياسات البنك الدولى التى افقرت الشعب و حولتة إلى طبقتين .
طبقة الأغنياء و التى ازدادت غنا بهذى السياسات و هذة تمثل ٥ % من الشعب و التى تستاثر ب ٨٠ % من الثروة .

و طبقة أخرى تمثل المسحوقين و هذة الطبقة صارت تشمل جميع الموظفين حتى كبار موظفى الدولة فى الدرجات القيادية و التى كان تغنى لها المغنيات فى الحقبة الذهبية للموظف .

حسن إسماعيل عندما يقف ضد لجنة التمكين و التى خلخلت بنيان الدولة السودانية و التى قامت بتشريد الكفاءات فى كل المجالات ( نفط / كهرباء / مياة/ خبرات إدارية/ الخ ) و التى أوقفت دولاب الدولة تماما بل إن هذى اللجنة ( السياسية بامتياز ) تدخلت فى السلطة القضائية هذة السلطة الذى لا يستطيع اى أحد فى العالم أن يعمل على تغييرها أو التدخل فى صلاحياتها لانها سلطة مستقلة تمثل أحد أركان السلطات الثلاثة فى الدولة .

فى كل الديمقراطيات الراسخة فى العالم القاضى يستطيع أن يقيل رئيس الجمهورية و لا يستطيع رئيس الجمهورية أن يقيل اقل قاضى و لكن فى السودان لجنة التمكين اتت بالبدع التى لم يسبقها إليها أحد.
اقالت وكلاء النيابات
اقالت القضاة
و عملت على التدخل فى سير العدالة ( كنموذج مناع عضو اللجنة الذى جلس مع وكيل النيابة الأعلى و حل اشكال قانونى ضدة فى اقل من ربع ساعة و خرج متباهيا بذلك ).

حسن إسماعيل الآن صار نموزج للسودانى الذى يرفض أن تغير قيم الشعب السودانى و التى يشهد لها جميع العالم من طيبة و سماحة خلق و رفض الضيم و الآباء.

حسن إسماعيل نموزج السودانى مقنع الكاشفات و لهذا صارت السهام تحاول أن تنال منه لاثناؤة عما هو علية و لكن هيهات فهو الآن يمثل نموزجا يحتزى و قمة لا يطالها هؤلاء .

حسن إسماعيل عندما يحاول خصومة قتلة معنويا يزداد فى نظر الشعب السودانى مهابا ليصبح بطلا قوميا سيذكرة التاريخ و يخلدة بانة الرجل الذى تكلم بالحق حين سكت الناس فصار بذلك نجما ساطعا لا تطالة السهام و أن حاولت ذلك .

و المثل السودانى يقول
ان الناس لا يرمون إلا الشجر المثمر و هيهات أن يصلوا إلى سمو و سماحة حسن إسماعيل سلما و حربا .

م ياسر عبدالرحيم عمر