فيسبوك
محمد: حينما اقتربت تناهى الى الصياح الحراق بالنشوة ..ميطي ..ميطي !
عبرت من ناحية السوق الشعبي . تجمع صغار صبية وتجار . غير مبالين بالعفونة وكثرة الظلام . ودرونز الباعوض ! بعض السابلة كانوا يمدون أعناقهم ويمضون فضولهم محبط . على ما ظنوه تجمع على جثة مصيبة ! حينما اقتربت تناهى الى الصياح الحراق بالنشوة ..ميطي ..ميطي ! إرتبكت قلت لنفسي هذا البلد كثرت فنياته . ظننت أن أحدهم إستبدت به غضبة فخرج للناس كيوم مولده .
فججت الأعناق . ورغم طولي ارتفعت على أمشاطي . كفحل إبل يطلب غصن رطيبا ! ثم حدرت بصري . كان أحدهم معرق الوجه يصيح على لوح هاتف . يرتج بالهدير يكمل جنونه بحركات لا يكتب وصفها . يصيح ميييطي ! أكتشف اخر القصة ان (البلولة) كتل كلاب التوم النجار في لعبة ليدو ! وأن التوم كان مثل قائد جيش إستسلم ولم يطلق رصاصة . تبا لليدو . أحبطت فضولي اللزج.
محمد حامد جمعة