بادي يتهم الحلو والنظام السابق بالوقوف خلف الاقتتال القبلي بالنيل الأزرق
اتهم حاكم إقليم النيل الأزرق، الفريق أحمد العُمدة بادي ، حركة عبد العزيز الحِلو والنظام البائد بأنهما وراء الاقتتال القبلي الذي اندلع بالإقليم منتصف يوليو الماضي الذي أسفر عن مقتل (121) شخصاً وإصابة أكثر من (300) آخرين على حسب إحصائية وزارة الصحة بالإقليم.
وكشف العُمدة لـ(السُّوداني) عن اعتراف عدد من المُتسببين في الأحداث بالإقليم بعد القبض عليهم بواسطة السلطات بأن (3) جهات داخلية تتلقى دعماً خارجياً تسعى لزعزعة استقرار الإقليم والبلاد كَكُل.
وقال إنّ السلطات بالإقليم ألقت القبض على أعداد كبيرة من المُتفلتين المُتسببين في الأحداث وأودعتهم السجون وتجري الآن عمليات استجوابهم ومحاكمتهم.
وأضاف أن الجّهات استهدفت الإدارات الأهلية لتمرير أجندتها وضمان اشتعال الفتنة بين القبائل.
وشكا من مشاكل إنسانية بالغة التعقيد يعيشها نازحو الاقتتال القبلي ومُتضررو السيول والأمطار بالإقليم، ونبّه إلى انهيار عدد كبير من المدارس بالإقليم جراء السيول التي اجتاحت الإقليم؛ الأمر الذي انعكس على تأجيل العام الدراسي.
مُشيراً إلى استقرار الأوضاع الأمنية بالإقليم وعودة نحو (90%) من نازحي الاقتتال القبلي إلى قُراهم .
كتب: اليسع أحمد
صحيفة السوداني