رأي ومقالات

ابراهيم عثمان: 🔴ضد الزيف

📌لو أراد قادة قحت قول حقيقة ما يعتمل في نفوسهم بخصوص الاستقبال الضخم للدكتور محمد طاهر #ايلا، لاتهموا قادة النظام القائم بـ ( إتاحة الفرصة أمام “الفلول” لاختبار شعبيتهم ) ولقالوا ( هذا ممنوع وبالقانون، نحن فقط من يحق لنا اختبار شعبيتنا، فهذا شعبنا )، بدلاً من الحديث البائس عن أن ضخامة الاستقبال لا تعني الشعبية، أو الحديث الأبأس عن أن شعبية أحد ولاة الإنقاذ الذين حكموا لسنوات طويلة وآخر رئيس وزراء إنقاذي لا صلة لها من قريب أو بعيد بشعبية #الإنقاذ !! وهو سيظل حديثاً بائساً فارغاً من أي محتوى غير الهروب من الحقيقة حتى لو دعمته قناة الجزيرة بواسطة مذيعها القحاطي أحمد طه، وهو حديث بائس لأنهم سيحتاجون إلى مثله إن خرج القادة من السجون أو إن أراد كثير ممن هم خارج السجون زيارة أي منطقة في السودان .. فمن يجادلون بأن ضربهم وطردهم – في باشدار وغيرها – بواسطة ما يفترضون أنه شارعهم لا يعني ضعف شعبيتهم، هم آخر من يحق لهم استخدام هذا النوع من المجادلة .. ولو وجد أحد قادة أحزاب الفكة القحتية من ضخامة الاستقبال ما وجده ايلا فإن كل حجج الدنيا لن تقنع قحاطياً واحداً، ولا حتى غير قحاطي، بأن هذا لا يعني الشعبية
تباً للزيف ..
تباً للعالف والمعلوف

ابراهيم عثمان