كأس العالم في خطر.. لم يبق سوى 25 دورة ثم تقوم عليهم الساعة
قلت: “كأس العالم في خطر. لم يبق سوى ٢٥ دورة من دورات كأس العالم ثم تقوم عليهم الساعة. ربما لعبوا كأس العام ٢١٢٢ ولكن لن يلعبوا بلا ريب كأس ٢١٢٦ لأنهم سيكونون في الدار الآخرة في الجنة أو في النار أعاذنا الله تعالى وإياهم من ذلك.
وربما قامت عليهم الساعة والعرب يلعبون معهم. وربما قامت بتنظيم الكأس دولة عربية وهي تجتهد في دعوة الناس إلى الإسلام بتلك المناسبة فتقوم عليهم وهم يلعبون. وهي لا تقوم إلا على شرار الخلق.
لن يمر العام الهجري ١٥٤٧ إلا وقد حشر الله تعالى الناس جميعا ليوم الحساب. ١٥٤٧ = ١٣ × ١١٩. وهو يوافق بالتقريب العام ٢١٢٢ – ٢١٢٣م فربما لعبوا الكأس الخامسة والعشرين بعد قرن من اليوم ولكن لن يلعبوا بلا أدنى ريب الكأس السادسة والعشرين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. كأس العالم في خطر.
وقناة الجزيرة في خطر كما يقول صاحبي شيخ سيد خطاب. يشير إلى حال بعض مذيعات الأخبار التي تدعوه إلى ترك سماع النشرة وإلى أنها قبل ذلك في خطر حيث الأساطيل الغربية حولها واتخاذ غير المؤمنين أولياء وتفريق كلمة الأمة.
وفي العام ١٥٤٧ تقوم عليهم الساعة وهم في الدورة الثامنة والأربعين لكأس العالم. في أي شهر من العام ١٥٤٧ الله أعلم. في أي أسبوع من الشهر الله أعلم. واليوم معلوم وهو يوم جمعة ولكن في أي وقت عامٍ من اليوم الله أعلم. في أية ساعة من الوقت العام الله أعلم. بأي توقيت منطقة الله أعلم. وربما بتوقيت مكة المكرمة التي شيدوا فيها أعلى ساعة في العالم تطاولا في البنيان وليلعبوا الكرة في الوقت المعلوم مع اللاعبين. عليهم تقوم الساعة فهم جميعا في خطر.”
د. صديق الحاج أبو ضفيرة