حيدر المكاشفي يكتب: صفاء وعازة كنداكات لن ينكسرن!!
ردود ومواقف قوية تثلج الصدور وترفع الرؤوس، تلك التي ردت بها ووقفتها كل من الصحافية صفاء الفحل والصحافية (الشرقاوية) عازة ايرة، على من هددوهن وتوعدوهن بالويل والثبور وعظائم الأمور، فما ارتعبن من تلك التهديدات الجوفاء وما ارتجفن وارتعدت فرائصهن كما توهم أولئك المهددون لهن، بل وقفن بكل شمم وشموخ واباء في مواجهتهم، ورددن عليهم بقوة هي المحرية في كل من يتصدى للعمل الصحفي والكتابة الصحفية، وحملن أمانة الرأي العام الملقاة على عاتق الصحافيين بكل اقتدار وأخذنها بقوة..
وكانت الكاتبة الصحافية بهذه الصحيفة صفاء الفحل، توعدها مجهول إدعى أنه يتبع لجماعة باسم (التيار الرسالي للدعوة والقتال)، بالتصفية بعد سبيها (وكأنما هنالك حرب ضروس ناشبة بين المسلمين والكفار..فتأمل هذا الهذيان)، حيث تلقت الكاتبة الصحفية صفاء رسائل على بريدها الالكتروني من شخص مجهول، يقول إن كتاباتها من خلال عمودها اليومي (عصب الشارع) نوع من الخوض في أعراض المجاهدين وعوراتهم والنيل من عزيمة وإصرار نساء المؤمنين ورجالهم، حسب قوله، ومضى الى تحذير الكاتبة الصحفية صفاء، من موالاة الطاغوت وجندهم ضد شريعة الله، واعتبر ان ذلك كفر بواح صريح، وواصل الشخص المجهول في طغيانه وزاد في ارهابه بأن قال لها، إنهم يراقبون أين تصبح وتمسي، صفاء الفحل، ويعلمون أقاربها ومعارفها، وتوعدها بالسبي والبيع والذبح، وأمرها بالتوبة قبل القضاء عليها، ودونت الصحفية صفاء الفحل، بلاغا بالرقم (365) لدى نيابة المعلوماتية، بتفاصيل التهديد تمهيداً لمعرفة الجهات التي تقوم بإرسال تلك الرسائل بصورة متكررة وتقديمهم للعدالة..كما تعرضت أيضاً الصحافية (بنت الشرق) عازة ايرة، الى تهديد ووعيد من والي ولاية البحر الأحمر المستقيل على كلموب، بالملاحقة الامنية عبر اتصال هاتفي، طالباً منها التوقف عن الكتابة حول اوضاع الولاية..
وعودا على مبتدأ حديثنا الذي أشرنا فيه للردود والمواقف القوية التي تثلج الصدور وترفع الرؤوس، نقتطف منها بعض المقتطفات المشرقة والمشرفة..اذ قالت صفاء ردا على مهددها الذي جاء تحت عنوان (ما لا يكسرني يقويني)،(أعاهد الجميع بأنني أبداً لن أنكسر أو أخاف وسيظل قلمي أبداً ينطق بالحق ويكشف كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا الشعب الطيب ومنارة لكل مظلوم ولن يرتجف أبداً في قول الحقيقية ولو كان ثمن ذلك حياتي فأنا اعتبر ما اتعرض له اليوم ثمناً قليلاً من أجل هذا التراب واعتبر ما يقوم به الراجفون من المواجهة انتصار عظيم لثورة ديسمبر الخالدة التي تفجرت لمسح سواد سنوات من الجهل واستغلال الضعفاء باسم الدين الحنيف.)..وكان رد بنت الشرق عازة لمهددها بأنها لن تتوقف عن عملها الصحفي، واكدت لمهددها الذي حاول عبثاً تخويفها، انها صحفية مستقلة لا تعمل ضمن مكتب إعلامي حكومي، وسوف تواصل عملها في كشف الفساد ومتابعة اوضاع المواطنين بالولاية. وحملت الصحفية عازة مسؤولية سلامتها أو تعرضها لأي ضرر حالي أو مستقبلي لمهددها الوالي المستقيل، واكدت مواصلتها في الحديث والكشف والتحقيق عن كل ما تراه بالولاية.. فالله دركن من كنداكات عصيات على التركيع والتخويف والابتزاز..
صحيفة الجريدة