أولياء الدم في قضية «رقيب الاستخبارات» يتنازلون عن «الحق الخاص»
في خطوة مفاجئة، تنازل أولياء الدم في قضية مقتل رقيب الاستخبارات ميرغني الجيلي، أمس الإثنين، عن حقهم الخاص، وانسحبوا من قاعة المحاكمة المنعقدة لـ 8 من المحتجين منذ قرابة العام.
وأوقفت الشرطة 20 متظاهراً تباعاً منذ مارس 2022، أفرجت عن 12 منهم على فترات، فيما قيّدت اتهامات ضد 8 منهم تحت المادة 130 من القانون الجنائي الخاصة بالقتل العمد التي تصل عقوبتها للإعدام بتهمة قتل رقيب الاستخبارات
وانعقدت،أمس الإثنين، الجلسة 15 لمحاكمة حسام الصياد و7 من رفاقه المتهمين بقتل أحد عناصر الجيش في 8 مارس العام الماضي، بالتزامن مع احتجاجات حاشدة نُظمت بالقرب من القصر الرئاسي. وأكدت عضو الدفاع عن المتهم حسام الصياد، رحاب المبارك تنازل أولياء دم رقيب الاستخبارات ممثلين في زوجته وأخيه عن حقهم الخاص في القضية.
وأضافت بأن الأسرة وبعد متابعة وقائع المحكمة وسماع الشهود في الجلسات تأكد لها بأن المتهمين الثمانية لا علاقة لهم بمقتل الرقيب ميرغني الجيلي .وتوقعت رحاب صدور حكم ببراءة المتهمين لجهة عدم وجود بينات، بعدسماع 15 شاهداً في الدعوى.
والمتظاهرون المتهمون هم: خالد مأمون خضر، حمزة صالح،محجوب إسماعيل، شرف الدين أبو المجد، سوار الذهب أبوالعزائم، مايكل جميس، قاسم حسيب وحسام منصور (الصياد).
صحيفة التيار