نعى الدكتور أحمد فحل متولي خطيبته الدكتورة آلاء فوزي المرضي التي انتقلت إلى جوار ربها شهيدة في اليوم الأول من الاشتباكات التي حدثت بين الجيش وقوات الدعم السريع بأم درمان.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد نعى أحمد خطيبته بتدوينة مؤثرة عدد من خلالها محاسن الفقيدة وذلك على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدكتور أحمد: ( خلاص مشيتي ياالوية؟!ياريتك لو ماجيتي من مستشفى القضارف !!! اتصلت عليك احذرك انتي وامي زينات وابوي فوزي المرضي تنزلو الطابق الارضي لان بيتكم في مرمى النيران وموقعه حساس لكن مالحقتك سبحان الله طول عمرك هادية وصامتةحتى موتك موتي صامتة رحلتي بكل صمت وفُجاءة!!ماعارف اكتب عنك للناس اقول شنو ومهما كتبت كلامي ما بيوصلك ياست البنات لكن دعائي ليك مع الله بإذنه الرحمن الرحيم يتقبله ويوصلك نور ورحمة في قبرك،،دايماً الدنيا ظالماك سبحان الله عيشتي مظلومة وموتي مظلومةلكن حمدلله شهيدة عندالله ولانزكيك علي الله؛بحمد الله ليك وبشكرو انو بارك ليك في شبابك واحسن تربيتك وقوامتك ونشأتك علي ايدين افضل واكرم واطهر واحنّ واجمل مرأة واب (امي زينات احمدعثمان وابوي محمدفوزي المرضي)بشهد الجميع وبشهد الله اني عاشرتك ١١ سنة منذ العام٢٠١٢ في كلية طب التقانة عاشرتك زميلة ثم اخت ثم صديقة ثم قريبة ورفيقةثم خطيبة عاشرتك بكل عناوين ومعاني العشرة ولم ارى بنت او انساناً بل مخلوقاً بجمال اخلاقك وخُلقك وتربيتك وسجيّتك وحلاوة طبعك ومحنتك واصالتك؛يشهد الله لم اجد اعفّ منك واكرم منك حُباً واخلاصاً ونقاءً وايثاراً وصفاءً وعِفةً وطيبةً واصالةً ومَعشراً ؛أُشهد الله وأُشهدكم جميعاً علي اخلاقها وطيبة اصلها ونظافة معدنها ؛انسانة بسيطة وغير متكلفة او متصنعة كما هُن بنات جيلها والله انسانة نادرة وفريدة متفردة في هذا الزمن ،انسانة نظيفة وطاهرة الروح والجسد وخالية من الغِلّ والحسد منذ نعومة اظافرها وحتى مماتها غير قرايتها وبِرّ والدينها وعبادة ربها ماعندها شيء،أُشهد الله وأُشهدكم انها كانت زاهدة وعابدة دائمة التوكل علي الله واللجوء الي الله وكتابه وقرآءنه ،طائعة لله وخاضعة وذاكرة ، وأُشهد الله وأُشهدكم ان الاء هي ( آلاء بمعنى الكلمة) لها علي شخصي آلاء وفضل كثيييير جداً لطالما كانت لي خير السَند والعون والتُكلان والداعم والمُحفِزّ لشخصي في كل نواحي حياتي وكانت اول زول بلقاه قدامي في الحارة ،كانت ضهري بمعنى الكلمة وياااااما جيتها مكسور وموجوع ومجروح واتشافيت من اول كلمات بتطلع من لسانها الصادق العفيف الطاهر وياما صبرتي معاي علي اسوأ ظروف في حياتي وعاشرتيني في ذروة صعوبات حياتي وصبرتي وشكرتي وسترتي وكنتي لي قريبة وحبيبة ومُحبة بكل اخلاص وتفاني وطاعة و وفاء).