ضياء الدين بلال

كرار وسوار.. هناك فرق!

[JUSTIFY]
كرار وسوار.. هناك فرق!

-1
الأمر بسيط جداً.. المنصب الذي يصلح له الدكتور كرار التهامي، بخلفياته وصفاته الشخصية، من الصعوبة تصور صلاحيته للأستاذ/ حاج ماجد سوار، والعكس صحيح!.
ما سبق ليس تعظيماً لكرار، ولا تهويناً من قدر سوار، ولكن كل واحد منهما يصلح لما لا يصلح له الآخر.
-2-
عرمان يقترب من امتلاك زمام المبادرة في المفاوضات!
صورة تذكارية تنتشر في وكالات الأنباء، الصورة تجمع وفد الحركة الشعبية (قطاع الشمال) برئاسة عرمان مع ثامبو أمبيكي!
أمبيكي يبتسم للكاميرا (عشان الصورة تطلع حلوة)!
غياب بروف غندور من فندق ريدسون بأديس أبابا، يعزز فرص عرمان في العزف على كل السلالم الموسيقية!.
غياب غندور يمكن عرمان من الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت، لكسر “رِتم” التفاوض!.
عرمان في انتظار صافرة الحكم، لتنتقل المباراة لملعب آخر، يفضلها على استاد مجلس الأمن بنيويورك!
-3-
السيد/ مبارك الفاضل يظهر دون سابق إخطار- بفندق ريدسون، ويلتقي بوفد الحركة ويقابل الوسطاء ويجالس الصحافيين!
الرسالة واضحة: (أنا هنا.. قريب من كل شيء)!
حسابات السياسة تنصح الفاضل أن يعود إلى الخرطوم بالطائرة الإثيوبية، طالما تعذرت عليه العودة عبر الدبابة اليوغندية!.
-4-
جورج أموم شقيق باقان، شاب مثقف وهادئ، شديد التهذيب خفيض الصوت.
جورج صوّتَ للانفصال في ملكال، واليوم من الخرطوم قال لـ”لينا يعقوب” إنه نادم على ذلك الاختيار!.
المؤسف جداً أن هذا الاعتراف النبيل سينظر إليه في دولة الجنوب بعين التخوين، ومن الشمال بعين الشماتة!.
-5-
الرئيس سلفا كير يقدم دعوة مراكبية للرئيس المصري عدلي منصور لزيارة جوبا!.

عدلي منصور سيلبي الدعوة عندما يتأكد أن مضيفه سلفا كير ميارديت قادر على استقباله في المطار!
-6-

مولانا كمال رزق إمام الجامع الكبير، يحرر من على منبر الجمعة شيكاً بلا رصيد!
رزق: (حلايب قضية شعب وسنأخذها رجالة)!.
-7-
فنان سوداني ينال جائزة الرجل الأكثر أناقة في تكساس.. الشاب معاوية أحمد خالد الملقب (بنايل)، من ولاية الجزيرة ودمدني، ينال أعلى الأصوات في برنامج المواهب الأشهر في الفضائيات العربية (ذا فويس)!.
مدني تعود من جديد، إلى زمان كان التصحيح فيه يتم للمواهب القادمة من مدني من خمسين درجة، المكان وحده يحصد نصف الدرجات!.
بكل تأكيد هذه الأخبار أفضل بكثير من خبر فوز ماعز سودانية، بلقب ملكة جمال (الماعز) في الوطن العربي!
[/JUSTIFY]

العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني