تفاصيل مشاركة قحت المركزي في التمرد
*تفاصيل مشاركة قحت المركزي في التمرد*
١/ اقترحتْ قحت، بأن يستمر وجود الدعم السريع ل10 سنوات كجيش موازي للجيش السوداني وبالتالي تستمر إزدواجية وجود جيشين متوازيين في السودان.
٢/ اقترحت بأن يكون الدعم السريع غير خاضع لسلطات القائد العام للقوات المسلحة المسلحة وبالتالي يكون باستطاعة الدعم السريع الاستمرار في التجنيد والتسليح وعقد الصفقات والعلاقات داخليا وخارجيا دون علم أو مراقبة من القوات المسلحة.
٣/ وقعت قحت مع الدعم السريع اتفاق تحالف سياسي باسم الاتفاق الإطاري وبالتالي قننت وجوده السياسي كفاعل ولاعب رئيسي في العملية السياسية ينحاز الى برنامجها السياسي وتستقوي ببندقيته ضد برامج القوى السياسية الأخرى ليرجح كفتها.
٤/ لم تُحمِّل الدعم السريع المسؤولية عن كل الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب السوداني: احتلال المنازل في كل الأحياء السكنية والتهجير القسري لسكانها، واحتلال 46 مستشفى وتحويلها الى ثكنات عسكرية وتعطيل المرافق الخدمية مثل الكهرباء ومحطات المياه واعتقال المهندسين والعاملين فيها وممارسة الخطف والقتل والإرهاب والحرق والسرق والإتلاف واقتحام المؤسسات والبعثات الديبلوماسية وحرق الاسواق ونهب البنوك (63 بنك) والجامعات والمتاحف والمكتبات العامة … الخ. وبالتالي وقفت ضد شعبها وخذلته في محنته وشكلت غطاء سياسي واعلامي ساهم في ضياع اثبانات مهمة لإدانة الدعم السريع وبالتالي تأخر ادانته وتماديه في جرائمه و الافلات من العقاب. خاصة ماعرف اعلاميا ببيانات (زعمت) وبيانات إدانة طرفي النزاع وغيرها.
٤/ طالبت قحت بتدخل دولي مسلح في السودان (فضل الله برمة)، وبحظر طيران (عروة الصادق)، وبررت اقتحام التمرد لمطابع صك العملة (ماهر ابوالجوخ).
٥/ رفعت شعار إما الاتفاق الإطاري واما الحرب (محمد الفكي، مريم الصادق، د. فيصل)، بالتزامن وفي نفس التوقيت الذي كان الدعم السريع يحشد فيه قواته من الولايات الى داخل الخرطوم ويشتري العمارات داخل الأحياء السكنية ليخزن فيها الأسلحة … الخ استعدادا للحرب، كانت قيادات قحت تروج للحرب.
٦/ شنت حملة اعلامية مكثفة ضد الجيش بالتخذيل والتشكيك والتشويش والطعن والمطالبة بمصادرة شركاته مقابل تشكيل غطاء سياسي لشركات الدعم السريع وجعلها تتمدد داخليا وخارجيا.
٧/ قادت حملة زيارات خارجية الى دول الجوار للترويج ضد الجيش ومساواته مع المليشيا المتمردة، ختمتها بالمشاركة في مؤتمر بدولة أثيوبيا خرجت عنه مطالبات بتدخل قوات من شرق أفريقيا الى السودان وحظر الطيران والمقذوفات. ايضا تواجد قياداتها الدائم بدولة الأمارات الممول الرئيسي ومصدر السلاح الرئيسي للمليشيا المتمردة.
٨/ قادت حملات مكثفة تحت شعار معليش ماعندنا جيش. وقصائد حماسية مثل قصيدة (جيشنا يا ود الحرام)، واتهمت قياداتها الجيش بالعمل في غسيل الأموال في قضايا مشهورة بالمحاكم، ونشرت الصور للفتيات وهن يضعن أرجلهن على رقاب عساكر مجندلين على الأرض، وشنت حملة لتفكيك الجيش واقامت الورش لهذا التفكيك بمشاركة خبراء من مخابرات الدول الأجنبية.
٩/ شاركت بعض قيادات قحت في القتال المباشر في صفوف الدعم السريع وقد وثقوا لأنفسهم بذلك صوت وصورة، كما أن بعض عضويتهم في الأحياء أشتغلوا مخبرين للدعم السريع يدلونهم على منازل ضباط الجيش والقيادات السياسية ليتم نهبها وخطف وقتل أصحابها وأسرهم.
بقلم د. محمد عثمان عوض الله
14 يوليو 2023