(الشريحة الركبها البرهان في التعايشي قارية لحدي هسي)

من وهن كيد المليشيا انها تنتظر من (البرهان) الذهاب للتفاوض.. والتعويل عليه كقائد للجيش القبول بالحل السلمي (وهو من وجهة نظرها تقاسم السلطة مرة أخرى وإعطاء المليشيا استقلالها عن الجيش) ..

فعندما تؤمن أن السلطة في يد شخص ما وانت تنازعه عليها وتنتظر منه أن يمنحك القبول هذا يعني هزيمتك تماماً ..

فالتعايشي مثلا كان رئيس دولة، له صلاحيات رئيس جمهورية، ولكنه في قرارة نفسه كان يظن أنه موظف لا غير .. (والشريحة الركبها فيهو البرهان قارية لحدي هسي) فلم يتجاوز موقف أن يطلب من البرهان أن يتخذ قراراً تاريخياً ينتصر فيه لرأي التعايشي !!

لم تعد تعول المليشيا على قائدها المختفي ولا على اشاوسها المحترقين على أسوار المدرعات ولا على أموال الإمارات، بل أصبحت معلقة الآمال على ذهاب البرهان لجدة لتوقيع السلام، ينتظرون من عدوهم الذي كانوا قبل أربعة أشهر يحاولون تصفيته منحهم قبلة الحياة ..

اختفت شعارات إسقاط دولة 56 وتصفية الكيزان لصالح رغبات مكتومة في أن يوافق الفلولي الكوز البرهان قائد عام جيش دولة 56 في تقاسم السلطة مع مليشيا حميدتي .. 🤣🤣

شاكر Sha Ker

Exit mobile version