فيسبوك

وكم من سامية يا سعادة الفريق..!

وكم من سامية يا سعادة الفريق..!
كنا ننتظر أن يزف علينا الفريق أول كباشي بشريات نضافة الخرطوم من الجنجويد ومليشيا الغدر أو عودة اليرموك أو تحرير الإستراتيجية أو أن نسمع صوت هنا أمدرمان
أو تحي العلم من سارية القصر الجمهوري..
كنا نريد أن نسمعه يتلو قرارات ضد الذين باعوا وخانوا والذين كانو يعلمون ساعة الصف وحلفوا القسم أمام حميدتي..
لكن يبدو أن سعادة الفريق نسي مهمته الأساسية وأنشغل بأخبار جواز ساميه..
فكم ياسعادتك من ساميه قد أغتصبت وكم من سامية قد شردت
وكم من ساميه قد يتمت وكم من ساميه بلا أمل ولاحلم ولامستقبل..
وأبوساميه ست الجواز كان يترقب دخول المتمرد إلى القصر في صباح سبت الغدر..
لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيهم إن لم يسمعوا
لك الله ياوطن..
#ام_وضاح
ام وضاح