بقايا قوات حميدتي لا تتعلم من أخطائها القاتلة .. خسائر بالجملة في الرجال والعتاد
• مرة أخري ، انتحرت قوات مليشيا التمرد علي أسوار المنطقة المحيطة بالقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية .
• هجوم مليشيا التمرد اليوم نسخة مكررة وكأن بقايا قوات حميدتي لا تتعلم من أخطائها القاتلة .. خسائر بالجملة في الرجال والعتاد ..هجوم انتحاري بلا خطة ولاهدف ..
• يوم الإثنين شاركت شخصية مهمة عندهم في الهجوم علي القيادة .. مما يُؤسف له أن قيادة المليشيا درجت علي الدفع بالجنود المستجدين إلي جحيم الحرب .. درجت علي تزيين البطولة للقادمين إلي صفوفها لأول مرة .. اليوم كان هؤلاء المساكين صيداً سهلاً للطيران المسيّر الذي تملأ نجومه قبة المنطقة حول القيادة العامة.. كثيرون منهم اصطادتهم نيران قنّاصة الجيش السوداني ولم يكن أمام رفاقهم إلا التّولي هاربين لايلوون علي شئ ..
• أما لماذا قررت مليشيا التمرد زيادة موجات الهجوم الانتحاري علي القيادة العامة، فذلك لأنها تريد تحقيق نصر غالي يرفع عنها غطاء الإحباط الداخلي والخارجي بعد أن استيأست من إسقاط المدرعات ومناطق حصينة أخري مثل كرري ووادي سيدنا والمهندسين ..
• ما تعلمه قيادة مليشيا التمرد أنها تواجه خطة جديدة للجيش السوداني والأجهزة الأمنية الأخري نفّذت عملياً تقطيع أوصال التمرد داخل مدن العاصمة الثلاث وهي خطة لايراها ولا يعرفها إلا قريبون من خط السير اليومي للعمليات العسكرية ..
• ومما لاتنكره عصابة التمرد أنها تواجه الآن معضلة جديدة تتمثل في تماسك جهاز المخابرات السوداني ودخوله ميدان المعارك من بوابة أبطال هيئة العمليات وهو ما كانت تخشاه العصابة منذ وقت بعيد وبدا ذلك واضحاً في حرب حميدتي الشخصية ضد هيئة العمليات وسعيه لتمزيق أوصالها ..
• ولأن ( المكتولة مابتسمع الصايحة) فإن مليشيا التمرد ستعاود هجومها اليائس مرة أخري علي مواقع الجيش الحصينة وستعود بذات النتيجة فيديوهات من جنودهم لرفع المعنويات .. والنتيجة في نهاية كل يوم جثث وعربات وأسلحة محترقة ..
عبد الماجد عبد الحميد