د. عنتر حسن: لا المناداة بالعكسرية أو المدنية أو الديمقراطية من تكشف هذه المصيبة التي حلت بالسودان
سبحان الله !!!!
هذا المنزل في الصورة الان حديث الناشطين حول العالم كلهم، منزل في مدينة درنة الليبية، يقع على بعد ٤٠٠ متر الشاطئ ولم يصبه إعصار دانيال بشئ، والمنزل سليم، وكأنه حديث البناء، ولم تصب جدرانه أو أبوابه ونوافذه بأية أضرار، رغم أن بقية المنازل من حوله جرفتها المياه ولم تبق إلا الأرض خاوية على عروشها.
بل إن هنالك بيوت أبعد بكثير منه من الشاطئ ومبني بنفس المواد وبالرغم منذ ذلك جرفتها الاعصار !!! وشكك أولئك الذين يتحسسون بكل ما هو دين أو في قدرة الخالق عز وجل في القصة، مما تم تأكيد الخبر باكثر من فيديو، والذي يظهر فيها المنزل وهو محافظ على طلائه الأبيض من الخارج رغم الطين والوحل،
ليؤكد ليبيون أنه يعود لرجل يكفل عددا من الأيتام، وهذا هو قدرة الله في عباده يرسل الزلازل والاعصارات ويحفظ من يشاء من عباده، وذلك بفعل الأعمال الصالحة من نفقة وذكر وعبادة،
فلا المناداة بالعكسرية أو المدنية أو الديمقراطية من تكشف هذه المصيبة التي حلت بالسودان، ولن يرفع الله ما يحدث الان الا برجوعنا إلى الله عز وجل، فلا كاشف من الضر الا الله.
د. عنتر حسن