كنت مستاء من استراتيجية الجيش لكن بعد دك كبري شمبات وهجوم الجنجويد على الجبل اقتنعت
غايته انا كنت مستاء من استراتيجية الجيش لكن بعد دك كبري شمبات وهجوم الجنجويد على الجبل اقتنعت
يعني الناس ديل لو كبري شمبات اندك قبل شهرين كان شالوا الجبل عمودي
بالمناسبة عندما كنا في التسعينات كان المجاهدون خريجي مدارس التربية و التهجد فعندما يتم تعيين ٢٠٠ لمهمة استشهادية كان الذي لا يتم تعيينه يبكي.
الان هناك ضعف رغم وجود الصناديد.
كم كنا في حاجة لأهل بدر من الاهوال و الخرساء و تبوك و القعقاع و الشهيد الربح و الكرارين.و هجليج
ليعلموا هذه الاجيال الثبات و يسطروا ملاحم يحفظها التاريخ و تكتب في ميزان حسناتهم.
فان كان جهاد التسعينات كفة فالجهاد الان كفة أخرى جهاد فرض عين بكل ما تحمل الكلمة من معنى هجم العدو على البلد سلب الأموال اغتصب الأعراض شرد الناس.
من ظن أن الخمسين نهاية المطاف فقد كانت كل غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الخمسين.
من يستنكر على الجيش عدم حمايته للمدنيين انها قدرة الجيش اذا انشر خارج معسكراته لما تبقى جيش حتى اليوم.
من يلوم الجيش على تقصيره وجب عليه أن يبحث عن عذر يقف به أمام الله و قد تولى من الزحف هجم العدو فتخارج للولايات ليس متحرفا لقتال ولا متحيز لفئة و لكن طلبا للسلامة يشاهد في الحرائر تستغيث و الأعراض تنتهك و الأموال تغتصب ثم يلقى باللوم على الجيش.
يا صديقي لم تحسم المعارك بعد فكن اباذر و الحق بالركب.
حتى لا تكون من
{ ۞ وَلَوۡ أَرَادُوا۟ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّوا۟ لَهُۥ عُدَّةࣰ وَلَـٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِیلَ ٱقۡعُدُوا۟ مَعَ ٱلۡقَـٰعِدِینَ }
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٤٦]
Mohamed Yousif