تبيان توفيق: إلى أرواح شهداء ثورة الطموح والأمل !!
إلى أرواح شهداء ثورة الطموح والأمل !!
إلى أبرياء المقصد قافية القصيد !!
إلى الرفاق في الرفيق الأعلى ،، إلى أكثر الناس حباً لثرى المحبوبه !!
إلى كٍشه وعظمه ومحجوب و محبوبتي ست النفور ،، إلى الجميل نوارة الجيل الشهيد مضوي ،، إلى ضوء القمر وكمال البدر بإبتسامته الوضاءة الشهيد غيمه ،، إلى ماكس ومضوي وعثمان وهزاع ،، إلى بقية الشهداء أبناء السودان الخُلص ،، طبتم وطاب مرقدكم ،،،
أحدثكم اليوم من حيثُ إفترقنا ،، لأروى لكم ماذا إقترفنا ،، قد لايعلمُ البعض بأنكم أخلصُ الناس لهذه البلاد وأشدكم حباً لترابها وأصدقكم مشاعراً لتربال مغناها ،، فجميعكم أحرارُ من صُلب أحرار خرجتم ثائرين سعياً لإعتدال الحال وأملاً في أن يكون سوداننا سائدُ للسواعد وسيداً بين الموائد ورائداً للمجالس ومجلسً لكل ضائق ،، قد هتفتم لمعاني المعالي من الحرية وأنبل الغايات للسلام وقيمة الحياة بالعادله فكانت ألسنتكم وحناجركم حُجة بين الناس ثلاثُ مع كل نداء ( بالحرية والسلام والعداله ) أنتم وكل ثائرٍ على نظام الإنقاذ كان يعلم بأنه صادق في مقصده ينشد الأفضل يحلمُ بالأجمل يتمنى أن يرى السودان قٍبلة لكل العالم وقُبلة على شفاه رواده هذا هو مقصدكم الذي أعلمه ويعلمه صاحب كل ضمير حي ،،
عل البعض لايعلم بأنكم لم تخرجوا لتدمير بلادكم بل تذمراً على حالها ولم تهتفوا بأسم الإلحاد أو الرجعيه أو العلمانيه ولم تكونوا دعاة لهدم المقدرات وتغييب العقول أنتم كنتم آملين بأن يحكم البلاد أفضلها وأن يتفضل على شعبه بأجمل مما كان ،،
رفقائي
اليوم حال بلادنا أسوء مما كان وكله مردود علينا وعلى ثورتنا التي مهرتموها بالدماء ،، فالكل يقول بأنه مسنود لطائر الشؤم ديسمبر ( وإنكم لبراءة منه) ،، اليوم أصبحت بلادنا على شفاه الإنهيار ومعالم الدمار كست الدار ،،
هل تعلمون بأن أماجد الثوار أهرام الثورة ورموزها وقياداتها من كانوا يقفون ويخاطبوننا ويقولون بأنهم رأس الهرم في الثورة قد تساقطوا وسقطوا ألف مرة وآخرها بأن تحولوا أبواق لمليشيا الجنجويد ذلك الجنجويدي الذي قتلكم وسحلكم وسفك دمائكم وقتل رفقائكم أصبح حامي حمى الثورة وحارساً لشعاراتها دون أن تتبدل ،،
اليوم أصبح الجنجويدي يهتف بإسمكم وبشعاراتكم ويقتل الشعب بإسم الثورة والمدنية والتحول الديمقراطي المدني ،،وكأنه جزء منا ومنكم ،، اليوم نرى المليشا وكأنها هزاع وغيمه ومضوي ومحجوب وست النفور ،، وجميعنا يعلم بأنكم بريئون من كل هذا ،، فوالله لو كنتم أحياء لقاتلتموهم قبل أن ينطقوا بما كنتم تنطقون ،،
إنه البؤس
تبيان توفيق الماحي أكد