🔴 هناك مجموعات من النهابة اللصوص بعضهم جاء من خارج السودان بغرض النهب

الدعم السريع كقوة متمردة تحارب الجيش مقدور عليها وهزيمتها المؤكدة مسألة وقت. التحدي الأخطر هو التحدي الأمني؛ هو مجموعات النهابة واللصوص. صحيح مليشيات الدعم السريع نفسها تمارس النهب والإجرام والاغتصاب والقتل لأتفه الأسباب، ولكن هناك مجموعات أخرى من النهابة اللصوص بعضهم جاء من خارج السودان بغرض النهب وبعضهم الآخر سودانيون؛

هؤلاء لا يقاتلون إلا من أجل النهب والسرقة؛ أعدادهم كبيرة ولكن تسليحهم خفيف ولا يصمدون في القتال. من الجبن والعار أن يترك السودانيون هؤلاء اللصوص النهابة يسرحون ويمرحون بهذا الشكل؛ هم ليسوا جيشاً ولا حتى مليشيات؛ إنهم مجرد لصوص هدفهم السرقة والنهب. يجب التصدي لهؤلاء المجرمين وردعهم بالمجهود الشعبي العادي، لا يُعقل أن يهرب الملايين تاركين بيوتهم وأموالهم خوفاً من حثالة من البشر أحدهم لا يسوي تعريفة. يجب التصدي لهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر. السودان أصبح قبلة المرتزقة من كل دول أفريقيا. من يصدق أن مدينة نيالا نهبتها مجموعات جاءت من أفريقيا الوسطى!

هؤلاء الحثالة من داخل وخارج السودان يتعاملون مع الشعب السوداني على أنه مجموعة من الخراف الجبانة ومع مقدرات وممتلكات المواطنين على أنها مجرد مال سائب بلا أصحاب. إن جبن المواطنين واستسلامهم يغري بالمزيد والمزيد من المجرمين من كل دول القارة؛ وسيستمر تدفق هؤلاء الأوباش من كل حدب ما داموا لا يواجهون بأي مقاومة ويعودون بالغنائم السهلة المجانية. كل مدينة وكل قرية يجب أن تحمي نفسها من هؤلاء اللصوص، ولتترك أمر مواجهة قوات الدعم السريع للفوات النظامية والمجاهدين.

حليم عباس

Exit mobile version