بيعة بعض أهل القري لغزاة الجنجويد لا يعتد بها لانها تمت تحت إرهاب السلاح
بيعة بعض أهل القري لغزاة الجنجويد لا يعتد بها لانها تمت تحت إرهاب السلاح – تماما كتوبة بعض الجمهوريين علي يد محاكم تفتيش شريعة نميري البربرية.
المعروف أن إن أي موقف يتم تحت تهديد السلاح فاسد أخلاقيا وقانونيا ولا يعتد به وكانه لم يكن كما يقول أهل القانون. وليس علي المضطر حرج أتفقنا أم أختلفنا مع خياره.
في ذلك قال عبقري المعرة أبو العلاء: “تلوا باطلًا وجلوا صارمًا وقالوا: صدقنا. فقلنا نعم”.
والمعني أنهم قالوا كلامً زي الهرار ثم لوحوا بدوشكاتهم وقالوا كلامنا صح، فقلنا اقتنعنا يا لكم من رائعين ها تجيبو الديمقراطية المدنية كم يقول شيعتكم الذين لا يستطيعون إعلانها صراحة..
أما عن “الرجالة” فيا للهراء. فمن يعمل أجير عند الأجنبي الذي أشتري السلاح الذي يشهره وكساه ما يرتدي وينتعل ويدفع مرتبه فهو في يد سيده الأجنبي ولا يستطيع أن يدعي “رجولة” لمجرد إرهاب مدنيين صناع حضارات لا مدمري إرتزاق. “الرجال” /النساءالحقيقيون هم العمال والزراع وأصحاب الركشات والاطباء وبائعات الكسرة الذين لا يقتلون ولا يسرقون ولا ينهبون ولا يظلمون وانما ياكلون حلالا لا غلبة وزندية.
معتصم اقرع