رأي ومقالات

والي نهر النيل ومعركة العملاء!

ثلاث مواقف كان والى نهر النيل فيها واضحا وقويا لم ينكسر
*حملة الاستنفار*
*فتح المدارس*
*المقاومة الشعبية*
انتصر الوالي ابو قرون في كل تلك المواقف على *الطابور الخامس* الذي كان يعمل على التخذيل وإشاعة روح الإحباط العام ولكن بالوالي جاءت الولاية في المقدمة واستقرت في القمة

معركة الوالى ابوقرون والتى كانت تدور على ما يبدو خلف الكواليس ظهرت على المسرح عندما طلب من أي عميل في نهر النيل إن يحزم حقائبه ويرحل !
اعتقد ان غضبة الوالى التى تفجرت في *شندي* سببها دعوة الطابور الخامس لتعطيل المدارس بحجة تهديدات الحرب وهو الذي أصر من قبل ان تستمر الحياة مع المعارك وعبر !

في جولة المقاومة الشعبية أكملت نهر النيل عدتها وعتادها من دون أن تغلق مدرسة أو تنصب صيوانا للعزاء مما أزعج العملاء الذين يتحركون بمكر كبير وسط العامة بدعوة المصلحة العامة والعملاء في نهر النيل أغبياء مثل أي مكان يكاد المريب منهم أن يقول خذوني!
أن طرد العملاء في نهر النيل ليست معركة الوالى ابوقرون وحده ولكنها معركة المجتمع الذي يعرف كيف يحمي نفسه فكل الولايات التى سقطت في معركة الكرامة سقطت من الداخل *أولا -*

*أن مجتمع نهر النيل مع واليها يعرف متى يضع حدا للعملاء وللمغامرات الخطيرة وإجابة متى هذى -هنا والآن !*

بقلم بكرى المدنى