رأي ومقالات

عيساوي: سامر الدعامة

لعهد قريب هناك من يدافع عن الدعامة دفاع المستميت. بل تجد الإشادة لكل ما يقومون به. وخاصة في الميدان العسكري. وكنا نجد صعوبة بالغة في توضيح حقيقة أمرهم.

ولكن بعد اجتياح مدني وما حدث فيها من فظائع يندي لها الجبين. نجد كثيرا من المؤيدين قد استبان لهم الأمر. وعرفوا أنهم كانوا يدافعون عن الباطل. وتيقنوا تماما بأن الدعامة أبعد ما يكونوا عن رجال الدولة. بل أبدى كثير منهم أسفهم. وقد وصفوهم بقطاع الطرق ليس إلا.

تلك هي قناعات رجل الشارع العام الذي كان خط الدفاع الأول للدعامة. السؤال: بعد تبدل قناعات مؤيد الدعامة من عامة الناس. أين قيادات قحت السياسية والاقتصادية من الذي جرى بولاية الجزيرة وبقية مناطق السودان مؤخرا؟.

هل يا ترى يوقف الجيش ضرباته الجوية استجابة لرؤية زينب الصادق المهدي التي تخشى على الدعامة الذين يحتلون بيوت الناس من تلك الضربات؟. أم يستجيب البرهان لطلب الإيغاد للقاء البعاتي بجيبوتي؟. أم يوقف الشارع نفرته الشعبية؟.

أم يهتف الشارع مجددا بحياة حمدوك؟. أم ينزوي المستفرون لركن قصي رغبة في رضاء مريومة وسلك؟.أم… أم…إلخ. وخلاصة الأمر نؤكد بأن سامر الدعامة قد انفضى نتيجة للهمجية بولاية الجزيرة. وعما قليل (الكوك ببين في المخادة).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١/٣