رأي ومقالات

والى القضارف -محمد عبدالرحمن يا مان !

في ورشة لشركة الموارد المعدنية ببورتسودان مازح الوزير أبو نمو والى القضارف السيد محمد عبدالرحمن بذكريات زمالتهما في جامعة الخرطوم وقال له فيما قال ضاحكا -انا في حاجات ما عاوز أقولها !

بعدها اصررت على الوالى محمد عبدالرحمن أن يكشف لي مقصد ابونمو فرد علي -كنت بتأخر في الحضور وكانوا يتندرون علي ولكن مع ذلك مافي زول فيهم فاتني يوم !
انتهى كلام محمد عبدالرحمن معي والذي لم يقل لي ما قاله لي غيره أنه كان-مع ذلك وبعد ذلك – يفوتهم جميعا !

ظللت أتابع الأيام الماضية بعض الكتابات التى تنادي بإقالة والى القضارف بحجة عدم انفعاله مع نفرة المقاومة الشعبية ولأول مرة حسبتها من باب غير جاد تماما مثلما كان زملاؤه في جامعة الخرطوم يحاولون مضايقته بحب وأكثر حسبت أن البعض اندفع كاتبا بغير معلومات !
محمد عبد الرحمن لا تنطبق عليه مقولة (أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تأت ابدا) بقدرما يماثله التشبيه (الجواد الأصيل بجي في اللفة ) ومن ثم -يتجاوز الجميع ويطوي المضمار وصولا للميس البعيد !

والى القضارف غاب وجاب وبالعسكرية نمرة كاملة عد_
في الساعات القادمة الإعلان عن تكوين اللجنة العليا للمقاومة الشعبية في القضارف ،التي ستشكل من كل الفعاليات المجتمعية بالقضارف

دحض كل الشائعات المتداولة حول حركة المليشيا في حدود ولاية القضارف
فتح حساب مالي منفصل للصرف علي رجال المقاومة الشعبية بقيادة الفريق خضر المبارك
مطالبة رجال الأعمال والمزارعيين والشركات بالمساهمة بالمتحركات والسيارات لدعم المقاومة الشعبية

بقلم بكرى المدنى