رأي ومقالات

لا لتبعية المقاومة للسلطة.. نعم للتنسيق

*المهم -إبعاد المقاومة الشعبية عن التنظير والجرجرة و(الكلام الكتير) وتناسل اللجان -!*
*قلنا من قبل والمقاومة قيد التشكل أن علاقتها بالجيش يجب أن تكون علاقة تنسيق في الجانب العملياتي إضافة الى التزام الجيش بتسليحها بكافة أنواع الأسلحة بما في ذلك الثقيلة التى تدرب عليها من قبل متطوعي حرب الجنوب*

*التنسيق وليس التبعية يحافظ على مرونة وحيوية وحركة المقاومة الشعبية وهى المزايا المطلوبة بشدة في هذه الحرب*

*عدم تبعية المقاومة الشعبية الكاملة للجيش يعني أيضا عدم تبعتها للحكومة إلا في إطار التنسيق المطلوب والذي يساعد المقاومة في مهامها وهى بذلك تقوم بواجب كبير من واجبات الحكومة*!

*التنسيق وعدم التبعية تعني أن تقوم للمقاومة قيادة منفصلة ومستقلة عمادها قدامى المحاربين من المتطوعين وقادة لجان المقاومة من الوطنيين والذين اكتسبوا خبرة من ثورة الشوارع إضافة لقدامى العسكريين من القوات النظامية*

*القرص المهم في كابينة المقاومة الشعبية يجب أن يكون قوة هيئة العمليات التابعة للمخابرات العامة والتى تلقت جرعات تدريبية مكثفة في حرب المدن*

*الإعلام كتيبة مهمة جدا في المقاومة الشعبية والإعلام من الثغرات التى يجب حراستها جيدا حتى من (النيران الصديقة) التى تنطلق عن جهل وسوء قصد احيانا*

*مالية وتمويل أعمال المقاومة الشعبية يجب أن تتم بطريقة شفافة وبدورة محاسبية تجعل من نسب الاستغلال والفساد شبه معدومة*

*اخيرا -المقاومة الشعبية لابد لها من غطاء سياسي ووطنى أن دعا داعي التفاوض والحوار لأنها ليست (فاعل خير) ولا بندقجية حروب وانما تيار يمثل غالبية أهل البلد في الأصل يجب أن تكون له الكلمة الفصل*

بقلم بكرى المدنى