منوعات

راشد عبد الرحيم: لجان المقاومة

عدد من شباب لجان المقاومة إنحازوا بقوة للصف الوطني وحملوا السلاح دفاعا عن الوطن .
إصطفوا مع إخوتهم من المستنفرين وقوات العمل الخاص وبعضهم إختار أن يجهر بالحق والمجاهدة السياسية والإعلامية بقوة .

أكثرية لجان المقاومة من قحت وأحزابها إختاروا صف الخيانة منهم من حمل السلاح ضد وطنه وآخرين عملوا جواسيس ومرشدين للمتمردين يوجهونهم لمداخل الأحياء وطرقها ولمساكن ضباط القوات المسلحة ومن يقولون انهم من الفلول .

من المهام الكبري المنتظره ان يسهم الشباب الوطني في فضح تحركات الخونة والمجندين مع التمرد وألا يلتفتوا لأراجيفهم .

أصدر ولاة نهر النيل والقضارف قرارات بحل لجان المقاومة وإستبدالها بلجان تسييرية للمقاومة الشعبية .

هذه قرارات مهمة ومعناها ان الأجسام التي تنشأ بغير قانون وتصديق من السلطات غير شرعية ومنعها من العمل في الوقت الحاضر فيه تأمين للبلاد من الذين علي كشف ظهر قواتنا المسلحة ويمهدون لدخول قوات التمرد للمدن والأحياء .

علي الشباب واجب في العمل السياسي والدعائى و هو ان يكرسوا جهدهم لصالح تحرير الوطن وبناء مرحلة جديدة .

نريد منهم ومن غيرهم من كافة الاطياف السياسية ان ينتظموا في تحرك سياسي داخلي وخارجي لدعم القوات المسلحة ومحاربة الجنجويد وظهيرهم السياسي قوي الحرية والتغيير .
لا تجعلوا الساحة الدولية والخارجية مستباحة لقحت وإن كانت الأحزاب والقوي الوطنية المؤيدة للجيش ضعيفة في حراكها السياسي والخارجي فلا تنتظروا من يتأخر .

نحن امام مرحلة جديدة لا بد ان يكون قوامها وحدة الصف الوطني بثقة كاملة بين كل مقوماته ولبناء سودان شامخ قوي ناهض موحد ومتطور .

راشد عبد الرحيم