اللواء حمدان_حالة من ظاهرة !
لن تفوت على اللواء ركن حمدان عبدالقادر داؤد قائد مشاة شندي كلمات هامسة هنا وهناك تحدث عن أصله وفصله ولن تغيب عنه نظرات خائفة ولن يخطيء ضابط عظيم مثله قراءة الهواجس والظنون في نفوس البعض!
لن يفوت على اللواء الركن حمدان شيء من هذا ولا ذاك فهذه الحرب اللعينة أسقطت مجتمعات كاملة ناهيك عن إسقاطها أفراد أو قيادات !
ان المرض الذي أصاب المجتمعات السودانية يبحث له اليوم عن نواقل لجسد القوات المسلحة ليصيبها بما أصاب الناس-!
حتى الأحداث العارضة والأقدار المنزلة أصبحت تفسر لصالح الإصابة بالعدوى/امثلة/شهادة قائد فرقة نيالا وشهادة ايوب في المدرعات ووضعية قائد لواء الدلنج !
لن ينجح مخطط تدمير السودان بالكامل إلا بجر الجيش الى موارد الهلاك
لا قتل الناس ولا انتهاك حرماتهم ولا سلب ممتلكاتهم سيقضي على السودان
لا استهداف الهوية وممسكات الأمة ولا حرق وتدمير المنشاءات سوف يقضي على السودان
ما يقضي على السودان فقط هو استجابة جسد الجيش لجرثومة الجهة والقبيلة وضعف مناعته أمام العدوى ولكن الجيش بحمد الله لا يزال بخير ولا يزال متماسك وجسده محصن ضد اي جسم غريب و- مقاوم يتعامل بحساسية عالية مع أي أعراض طارئة!
ظاهرة ة الجيش الجيدة رأيتها في حالة اللواء الركن حمدان عبدالقادر قائد مشاة شندي والذي قلت عاليه أن لا شيء يمكن ان يفوت عليه من همس الذين في قلوبهم مرض وفي نفوسهم هواجس وخوف ولا يمكن كذلك أن تمر عليه أي ملاحظة عابرة ولكنه حالة يعبر ظاهرة عامة
حاولت -خارج النص -وانا التقيه أمس أن أعرض عليه سؤال المكان-من وين بالضبط؟!- فكان حاضرا بإجابة لا يمكن للسائل إلا أن يقبل بها على أية حال!
كنت أعلم انها ليست إجابة صحيحة بالكامل ولكن السؤال أيضا في الجيش لم يكن صحيحا بالكامل وذلك لأن بلد (الجياشي)هي منطقته العسكرية وقبيلته هي الجيش -!
إن كتب على فرقة شندي الدفاع عن المدينة فإن اللواء حمدان سوف يقاتل مثل اللواء جودات ومن خلفه إضافة للجيش العظيم كل نهر النيل!
بقلم بكرى المدنى