رأي ومقالات
أردول: نسيان الأزمة في السودان سهواً أو عمداً له ارتدادات خطيرة على واقع الإقليم
يلاحظ أن ملف السلام في السودان تراجع كأولوية بالنسبة لمنظمة الإيقاد ، بسبب الأزمة الناشئة بين أثيوبيا والصومال واحتمالية استدراج وإستقطاب بعض الأطراف الاقليمية كما نشاهده، لم ينفذ من مخرجات القمة الرئاسية الأخيرة أي من توصياتها فلم يتم تعيين للمبعوث الخاص للسودان ولم يخطط لعقد اللقاء بين قائد الجيش السوداني (رئيس مجلس السيادة) ولا قائد الدعم السريع ولا غيره.
إن نسيان الأزمة في السودان سهواً أو عمداً له ارتدادات خطيرة على واقع الإقليم ، وخاصة على دول الجوار ، لذا تنشيط عملية السلام وإعادة إحيائها بتدعيم منبر الإيقاد بدول الجوار قضية أساسية يجب العمل من اجلها، دخول دولة مثل مصر وتشاد وارتريا كإضافة لدول الإيقاد سيعيد الأمر لمنصة الأنظار، حتى لا تتوسع الكوارث وتتكاثر على دول الإقليم ، فمهما كان نحن مع طريق السلام والاستقرار.
مبارك أردول