كاتب سعودي: ماذا لو تم إيقافُ تعاملِ بعضِ الدُّول مع ميليشياتٍ وأحزابٍ في دُولٍ أُخْرى!!
ماذا لو التزمَ الغربُ، وبعضُ دُول المنطقة بالنَّظرة السعوديَّة تجاه مستقبل الشَّرق الأوسط؟!
بلا شكٍّ ستتغيَّر الجغرافيا، وسيُصنع تاريخٌ جديدٌ مليءٌ بالتَّنمية والازدهار، وستستفيد جميعُ شُعوب المنطقة.
ستكونُ الحدودُ مجرَّد ممرَّاتٍ سهلةِ العبورِ والحركة، للبضائع، والعمالة، والسيَّاح..
سيكونُ الاقتصادُ هو الرَّابط الأوَّل، الذي يُحدِّدُ معالم العلاقات بين الدُّول والشُّعوب..
ستكونُ مستهدفاتُ رؤيةِ السعوديَّة 2030 نسخةً مكرَّرةً في كلِّ دُول المنطقة؛ لتتكامل اقتصاداتُهَا، وتتحوَّل لأوروبا الجديدة..
سنرَى أكبرَ ورشةِ عملٍ تنمويَّةٍ في العالم، تستفيدُ من وجودِ مخزوناتٍ بتروليَّةٍ ضخمةٍ، وطاقةٍ إنتاجيَّةٍ تصديريَّةٍ هي الأُولى عالميًّا، بالإضافة لوجود طاقات شابَّة تتجاوزُ الـ250 مليونَ نسمةٍ..
ملفاتٌ مهمَّةٌ، بإيجادِ حلولٍ لها، سيجعلُ من المستحيلِ «واقعًا ملموسًا»..أوَّلها إنهاءُ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، ومنحُ الفلسطينيِّين حقَّ العيشِ في دولتِهم المستقلَّةِ القابلةِ للحياةِ..
ثمَّ إيقافُ تعاملِ بعضِ الدُّول مع ميليشياتٍ وأحزابٍ في دُولٍ أُخْرى؛ بغرضِ نشرِ الفوضى فيها؛ ممَّا يتسبَّب في عدم استقرار المنطقة..
توحيدُ الجهودِ والرُّؤى تجاه كيفيَّة تنفيذِ الخُططِ الإستراتيجيَّة المُحفِّزةِ لنموِّ الاقتصاداتِ المحليَّة..
أخيرًا..
السَّلامُ هُو الحلُّ لتغييرِ وجهِ المنطقةِ.
أحمد الظفيري – جريدة المدينة