راشد عبد الرحيم: إنقاذ المليشيا
عندما يقوم الناطق باسم قحت وتقدم جعفر السفارات ب ( لفة) كما قال متبجحا علي السفارات تري هل سيزور السفارة الأمريكية بعد ان وصفت حليفه وحاميه و( مغذيه ) الدعم السريع بإرتكاب الجرائم الإنسانية و الدولية ؟
قرار الكونقرس الأمريكي ليس هو غير عمل دعائي لا أثر عملي إلا أن يؤكد المؤكد و هو جرم الدعم السريع فهو قرار تشريعي امامه ان يصدر كقانون .
و هو يشكل اغرب حالة في العالم إذا تشرع دولة القوانين و تتخذ القرارات في شان دولة اخري و المؤسسات الدولية قائمة .
كل هذا و جولات قحت و مسارعتها الإجتماع بمساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لن تفلح في إنقاذ التمرد .
حميدتي نعي قواته و هو يقول لها في تصريحاته ( أتحسبنوا ) و يذكرهم بالآية ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ) . كانوا الفئة الأكبر فصاروا الفئة النافقة .
اليوم تتجول قيادات الدعم السريع لتوفير جنود لمعارك الخرطوم و لم تحصد غير الحصرم و محاولاتها عقد إتفاقات صلح في دارفور لم تحقق لها نجاحا و خاب آخر مسعي لها لكسب الشيخ موسي هلال رغم انهم دفعوا له تعويضات مالية كبيرة .
حشد الشباب للقتال لن يحد شيئا و المنافذ الخارجية تنسد و تضيق و لا امل لهم في مفاوضات و الجبش في الميدان .
حكامات القبائل الموالية للتمرد تحولن من الحماسة إلي ندب و تعداد الموتي من شبابهم .
ليس امام التمرد إلا وضع السلاح و الهروب من ارض المعركة .
راشد عبد الرحيم