رأي ومقالات

الغائبون عن فرح امدرمان

> على رأسهم حمدوك الذي جلس على مقعد مُتقزم ليحاصر الجيش بمفاوضات وتسويات تُعيد موضعة خنجر التمرد على خاصرة الجيش اليُسرى

> ثم ياسر عرمان وأنّى له حضور أفراح امدرمان وجيشها وهو الذي حارب الجيش اكثر من أربعين سنة ثم خاب

> ثم غابت أبواق قحط وتقزم …. الذين حاولوا التسويق لأن الجيش بلامشاة وأنه لن ينتصر وأنه لاسبيل أمامه إلا أن يُسلم عبر مفاوضات تحفظ ماء وجهه … هكذا سَوقوا
> نعم كلهم غابوا وسيغيبوا فإنهم مشغولون بمعالجة الحنظل الذي تدلى في حلوقهم… اشربوا هزيمتكم واتركوا لنا نخب الإنتصار فأنتم أهل كل انكسار وعاش جيشنا…. (الطابية المقابلة النيل والعافية التشد الحيل)

> غابوا عن أفراح امدرمان فقد كانوا مشغولون بأداء فروض العزاء والمواساة( والووب حي ) لآل دقلو… أدام الله أحزانكم
🪸🪸🪸
حسن إسماعيل
١٧ فبراير ٢٠٢٤م