قتل المزيد من الدعامة مقابل الخراب ! !
*فشل مشروع حميدتى فى الحكم رغم محاولاته سوق الناس بإدعاء محاربة دولة ٥٦ تارة والحرب لأجل الديمقراطية ومقاتلة الفلول تارة أخرى وسوف يفشل أي طرح جديد!*
*استمرار حرب الدعم السريع بعد فشل مشروع حميدتى يعني الاستمرار في استهداف المجتمع وتدمير الممتلكات العامة مقابل إمكانية الجيش والمحاربين معه قتل اكبر عدد من الدعامة بأقل الخسائر البشرية!*
*هي معادلة الحرب الجارية إذا إن حسمها الجيش في أيام معدودات أو كسبها بعد أعوام والمعادلة =تدمير الدعامة للمجتمع والدولة مقابل تقتيل الجيش للمزيد من الدعامة* !!
*هدف السلطة والدولة إنهاء التمرد يجب أن يظل قائما بالسلاح أو التفاوض ولكن على طرف ثالث – من حواضن الدعامة الاجتماعية -أن يتحرك الآن لإيقاف تدميرهم للمجتمع والدولة وإيقاف تقتيل الجيش والمحاربين معه للمزيد من أبنائهم في صفوف الدعم السريع !*
*جاء في الأخبار تحركا للشيخ موسى هلال في هذا الإطار وهذا مسعى جيد وحسب وزن الشيخ ومعرفتي القديمة به أظنه يحسن القول ويستطيع الفعل واجزم بأنه تأخر كثيرا ولكن خير له وللسودان أن يأت وان تأخر*!
*خطاب الفريق أول كباشي في النيل الأبيض -البندقية وغصن الزيتون أيضا خطاب مسؤول ولا غبار على شمس الدين أن التقى المتمردين في المنامة أو في (الصحيان) ما دام الهدف واحد والهدف واضح وهو إنهاء التمرد بالسلاح أو التفاوض*
بقلم بكرى المدنى