🔴 يبدو أن المواطن السوداني المطرود بالقوة من بيته لا قيمة له عند الدولة التي تدعي أنها أعرق ديموقراطية
يبدو أن حقوق الإنسان كانت في إجازة عندما صاغت بريطانيا مشروع قرارها، يبدو أن المواطن السوداني المطرود بالقوة من بيته لا قيمة له عند الدولة التي تدعي أنها أعرق ديموقراطية في العالم، لأن مشروع القرار يستخدم مباديء جدة لفتح المسارات، ولكنه لا يستخدمها لإجبار الجنجويد أن يخرجوا من بيوت المواطنين، وذلك لأن المال الخليجي عند حكومة سوناك المأزومة إقتصاديا حاليا أهم من حقوق الإنسان السوداني!
التمسح برمضان للتسويق أنهم يريدون دخول الاغاثة قمة في النفاق والغش .. هم يريدون إدخال الطعام لمن يحتلون منازلنا .. هنالك أحياء تم تهجير أهلها .. بدلا من الضغط على المحتلين للخروج .. يتم الضغط على الجيش لتوصيل الطعام لهم.
أدعوا إلى وقفات إحتجاجية من السودانيين في بريطانيا لتوجيه النقد ل(وعد سوناك) للجنجويد بالبقاء في البيوت، ولبريطانيا التي تتجاهل حقوق المواطن السوداني في طرد المحتل من بيته، إنها بريطانيا بلفور ذاتها!
مكي المغربي