رأي ومقالات

الأمل المات فينا بسقوط مدني، حيا بطرد الجنجويد من قلب أم درمان

يعني شنو حرّرًوا الإذاعة 😏؟
هكذا سخر أولياء الجنجا المتذرّعين بدعوى الحياد؛
في الحقيقة فإخراج الجنجويد من الإذاعة وما حولها عنده أمّيّة أكبر بكتييير من القيمة الرمزيّة والإعلاميّة للإذاعة؛
وهي استعادة الأمل؛
تحرير الإذاعة كان المعركة الأخيرة مع الجنجويد في قلب أم درمان؛
ومن ثمّ انفتح شمال أمدرمان على جنوبها، وعاد الأمان لوسطها؛
رغم الدانات البتقع والإشاعات البتتتشر؛
المهم إنّه الجنجويد طلعوا منّها؛
وبخروجهم ولدت الحياة من جديد، زي ما ماتت بدخولهم.
قيمة الحاجة دي ما بتخص أبناء أم درمان وحدهم، بل صداها وصل كل السودانيّين على مدار الكوكب؛
عاد ليهم أمل العودة؛
بيشوفوا روحهم في أبناء أم درمان الرجعوا ليها وبدوا ينتشروا في شوارعها؛
فالأمل المات فينا بسقوط مدني، حيا بطرد الجنجويد من قلب أم درمان؛
عارف ح يجوا السفهاء هنا ويقولوا لي عثمان ميرغني ومش عارف؛
ف نوزّع ليهم حلاوة حربة يمصّوها!
🍭🍭🍭

عبد الله جعفر