أم وضاح: أمن ياجن!
دعونا نعترف أن الشعب السوداني مورست عليه واحدة من أسوأ أساليب التضليل والتشويش بل ومورست عليه أقصى درجات عمليات غسيل المخ خاصة للشباب في أستغلال حقيقي لزخم الثورة وأنفلات العواطف وجموحها نحو التغيير لكن ذلك تسبب هذا التضليل المتعمد في حجب الحقيقة عن عيون الشارع وجعله ينساق بقدميه نحو المشنقة لولا عناية الله ولطفه .
(خلونا ) نعترف أننا في وقت ما لغينا تماماً كل محركات التفكير في عقولنا للدرجة التي أصبح فيها شخص ك(دسيس مان) ايقونه لوطن رفد العالم بالأيقونات الثقافية والعلمية والفنية ..تخيلوا معي قدر شنو لغينا محركات البحث عن الحقيقة في عقولنا لدرجة جعلتنا نمنح المساحات لدعوات التفسخ والانحطاط والفوضي والمثلية تحت لافتة الحرية ..تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا محركات البحث في عقولنا للدرجة التي جعلتنا ننساق وراء حملات التشوية للمؤسسات العسكرية والأمنية ركيزة البلد وعمودها الفقري والتقليل من شأنها والاجتهاد في محوها من الوجود..
تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا وعطلنا محركات البحث داخل عقولنا للدرجة التي سمحنا فيها بشيطنة الأخر لمجرد أختلافه مع جماعة قحت سارقي لسان الشعب السوداني باخراجه عن ملة أهل السودان كأنه بلاحقوق في المواطنة والعيش في بلده بسلام ليؤكدوا بذلك أنهم ليسوا دعاة عدالة ولاحرية ولامساواة
لكن نحمد الله سبحانه وتعالي أن كشف عن عيوننا من هذه الغمة وفتح بصيرتنا وتجاوزنا الضباب والتعتيم الذي مارسته هذه الفئة وصنعت به شرخاً في جدار المجتمع السوداني وهذه الحرب رغم مرارتها لكنها جعلت السودانيون يدركون من هو الحريص عليهم من هو المدافع عن شرفهم من هو الذي علي استعداد لتقديم روحة فداء لهم من هو الذي يشاركهم الوجدان والأهة والابتسامة وبالمقابل عرف من يتاجر في قضاياه من يسمسر في أزماته من هو الغريب عنه، أدرك شعبنا حجم الشرك الذي كان يقاد اليه فتبدلت نغمة معليش ماعندنا جيش وكنداكة جات بوليس جرى وهي نغمات مسمومة كان القصد منها هز هذه المؤسسات وحفر هوة بينها والشارع ليسهل ضربها علي شاكلة ورش الإصلاح الامني التي يقيمونها في عواصم الدول بكل بجاحة وقلة ادب تبدلت هذه النغمات لتحتفي ألسنة الشباب بشعارات أمن ياجن …وهئية العمليات أستيكة بلاستيكة تولع فيك ..وهي شعارات شكر وإمتنان لما قدمه منسوبو هذه الأجهزة من فدائية ورجالة وبسالة سيتحدث عنها التاريخ .
وشعبنا العظيم يستحق أن تكون أيقوناته نمازج من العطاء والبذل والتجرد حداً توهب فيه الاروح رخيصة فداء للوطن .
كلمة عزيزة
تقدمت الإمارات بشكوي ضد السودان بأنه يتهمها بدعم الحرب وان مندوب السودان السفير الحارث يعمل علي الإساءة للعلاقه بين البلدين ، لاحقا قال وزير الخارجية على الصادق ان ما تم تقديمه ( احتجاج) وليست شكوى.. طبعا هذه الشكوي او الاحتجاج احد عجائب الدنيا السبعة وفيها (قوة عين) تخطت الحدود، وبالتالي علي الحكومة السودانية أن تقدم كل مالديها من أدلة لمجلس الامن بعد أن تلكأت وتأخرت في تقديم شكوى ضدها وتكون بذلك قد لفت الإمارات الحبل حول عنقها.
كلمة اعز
نصر الله جيشنا ..وهزم مليشيا الغدر ًالخيانة..
أم وضاح