هنالك نصيحة ضرورية فيما يلي ربط التطبيع مع اسرائيل بمصلحة السودان
هنالك نصيحة ضرورية فيما يلي ربط التطبيع مع اسرائيل بمصلحة السودان، كما جاء في حديث الفريق ابراهيم جابر. من يقدر المصلحة؟ ومن هو المفوض بذلك؟ لا أحد حاليا، بل اثبتت التجربة المريرة التي نعايشها الآن أن القيادة تعرضت للغش والخداع،
وبينما كانت اسرائيل في صف المليشيا كان وزير خارجيتها يزور البرهان وهو غير واعي (بكل اسف لم أجد بديلا لهذا الوصف) بنوايا اسرائيل ضده وضد الجيش السوداني، وغشها وخداعها له وكل النخب السياسية السودانية المؤيدة للتطبيع من القوى السياسية، فكيف نقع في الفخ مرة أخرى؟
أنا شخصيا كنت اتحدث أساسا فقط عن محادثات مباشرة وليس تطبيع، لأن المحادثات (فعل) والتطبيع (نتيجة). والآن طالما نحن فشلنا في الفعل سنفشل في النتيجة.
الحذر .. الحذر .. الحذر .. من أي مغامرة أخرى .. أعتقد الأولى هو مكاشفة الشعب بدور اسرائيل في الحرب ضد السودان، وبالفشل السابق في إدارة الملف ومحاسبة المتسببين فيه.
مكي المغربي