رأي ومقالات

عيساوي: لسان الشارع

عاقبت جنجاتقزم الشعب الذي وقف ضد إطاريها بحرب قضت على الأخضر واليابس. ولم تكن هناك خطوط حمراء في حربها تلك. ليالي فواجعها ومواجعها بات فيها اللبيب حيران. في خضم ذلك الجو المكفهر يتحمل الجنرال ياسر العطا المسؤولية التاريخية. ليصول ويجول من داخل أرض المعركة (عسكريا وسياسيا وإعلاميا). فكان لسان حال الشعب. قبل أيام أدان دويلة الشر مباشرة. ثم ما لبث أن وجه رسالة صريحة لسفيرها بالسودان ليرحل غير مأسوف عليه. ليذهب أبعد من ذلك موجها النائب العام بفتح بلاغات ضد الخونة والعملاء. ليكون عند الموعد مع الشعب ضد الذين يطعنون في مقاومته الشعبية. وختم حديثه بأس البلاء المتمثل في الطابور الخامس بالخدمة المدنية. وخلاصة الأمر تعتبر تصريحات الرجل تلك رسائل في بريد عدة جهات (داخلية وخارجية) بل نقرأ من بين سطورها ملامح المشهد القادم.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٤/٣