فيسبوك

برطم كان يعمل لصالح حميدتي ويعتبر زراعه الخفي داخل المجلس السيادي

الي أهلنا في الشمالية خصوصا ونهر النيل عموما بمناسبة اننا نشكل الإقليم الشمالي وعلي هذا الأساس كان لدينا ممثل بمجلس السيادة في يوم من الايام، ومعلوم ان ممثلنا كان برطم الذي لم يأتي صدفه، برطم حاول البعض إنذاك ان يصنع منه بطلا بتمثيليه سمجمه تقول انه اختلف مع حميدتي واوقفه عند حده بينما في الحقيقه كان هذا غطاء لعلاقة غير شرعيه بين هذا المدعو وقائد الدعم السريع

فقد كان برطم يعمل لصالح حميدتي ويعتبر زراعه الخفي داخل المجلس السيادي، أسهم في تحقيق كثير من الانجازات للدعم السريع وشركاته وأعوانه داخل الولايتين،وكان يضع ولاة الولايتين في جيبه واي توصيه منه كانت مفتاح يحمله صاحب الحاجه حينما يتجه لمكاتب هؤلاء الولاء،

عمل برطم وقتها علي قتل كل المبادرات والتحركات التي تحمي الولايتين من خطر تمدد واستعمار الدعم السريع لهما يساعده في ذلك أركان حربه من أصحاب المصالح،كان يعرف كيف يشتري بعض الشخصيات التي يعتبرها مؤثره في مناطقها ولكنه لم يكن يدفع من جيبه بل كان يحمل حكومة الولاية ذلك خصما من ثرواتها وذلك بالتسهيلات والتصاديق سوي كانت في التعدين او المشاريع الزراعيه،

برطم لا زالت اياديه موجودة، ثلة من المنتفعين نعتبرهم خلايا نائمه وخطر يهدد امن الولايتين، هذا الخائن موجود في الإمارات منذ اندلاع الحرب مابين شلة القحاطة المقيمين بفندق سميراميس بدبي والدعم السريع، برطم كان يستغل منصبه لمصلحته الشخصيه وكانت له شراكة تجاريه مع الدعم السريع في فضيحه خرجت من مكتبه ولكنها لم تلقي الطريق الي الاعلام، معروف عن برطم انه شخص لا يدفع من جيبه في العمل العام بل يعتبره بزنس يكسب من خلفه،

دائما كان يشكي منه الصحفيين ولا يلبون دعواته ويطلقون عليه لقب(جلده) رغم انه يخشي حديث الإعلام السالب عنه، يجب وضع برطم ضمن قائمة المطلوبين للعدالة
#بل_بث

ودالعوض