الدعم السريع أخذته العزة بالأثم وعمل إنتهاكات في كردفان ودارفور والخرطوم بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان
بدأت الحرب والقوات المسلحة في موقف لا تحسد عليه والهجوم عليها عسكري وسياسي و الدعم السريع أخذته العزة بالأثم وعمل إنتهاكات في كردفان ودارفور والخرطوم بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان طوال تسعة شهور ، يلا في الوقت دا في ناس كانت محايدة وبتقول في خطاباتها عن الداعمين للقوات المسلحة في الوقت العصيب دا “حكامات الحرب ” وقارعي طبول الحرب ” ، بل بالعكس واحد منهم أبدع فكرة صناعة قائمة اسمها (قائمة العار ) ودي فيها الداعمين للقوات المسلحة خاصة في الخارج حتى يتم ملاحقتهم قانونيا ويتم الضغط على الشركات والمؤسسات عشان تفصلهم باعتبار أنهم داعمين للحرب والقتل وهم فقط كانوا داعمين الجيش ضد إنتهاكات الجنجويد في كردفان و دارفور والخرطوم .
وبالنسبة لواحد من الجنجويد دخل بيت مواطن في الخرطوم وسرق منه سيارة كان الشخص دا يبرر للحادث دا بل يستوعب الحادثة في سياق خطاب العدالة الإجتماعية كيف ما عارف هههههه ، ويخاطب الجنجويد بالأخوة في الدعم السريع .
المهم الليلة هبت رياح التغيير والمعادلة إتغييرت وحتى الإمارات قنعت من خير في الجنجويد والقوات المسلحة في أحسن أحوالها وبدأت تتحرك مهاجمة ، هنا طوالي تبدلت المواقف وفق المصالح والمستقبل تبدل شق وفتت التنظيم السياسي الذي لُّقن الحياد كخط سياسي طوال الشهور الماضية وكان عسير عليهم الانقلاب من الموقف دون أي مبررات أو مستجدات موضوعية فالإنتهاكات هي الإنتهاكات في دارفور والخرطوم وكردفان مثلها في الجزيرة وسنار ما الجديد ، إلا لو كانت المبررات دي شخصية وذاتية فهو الجانب الوحيد القابل للتغيير بالسرعة دي .
عموما ما في زول بمنع زول من يتبنى موقف محدد في زمن محدد وفق تقديرات مصالحه ولكن تبقى عوير وساذج لو الزول دا قدر بكم منشور وخطاب كدا إنك تنسى موقفه طوال الفترة الماضية وتعتبر إنو بقوم بعمل عظيم لتحرير الجزيرة ههههههه ” حقيقة دي بالذات ما عارفها كيف ”
#ذاكرة_السمك
يوسف مورو