كعب تذاكر أنور السادات في الحرب السودانية
الرئس المصري السابق أنور السادات عرف بالدهاء أو الخبث إن شئت. حين قرر الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب (وجمال عبد الناصر) الإستيلاء علي السلطة كان السادات من الضباط الأحرار القائمين بالإنقلاب.
تقول الأساطير المصرية أنه في مساء الإنقلاب ذهب السادات إلي السينما مع زوجته واحتفظ بالتذاكر وبعد نهاية الفلم ذهب إلي قسم الشرطة وسجل محضر بمشاجرة خيالية تمت بينه واخرين بعد الفلم.
وبعد كل ذلك ذهب السادات وشارك في الإنقلاب.
أما كعب التذاكر ومحضر المشاجرة فكانوا مراقات وأدلة تمكن السادات من الإدعاء بعدم المشاركة لو فشل الإنقلاب والدليل إنه كان في السينما وبيعمل في مشاكل مع شعب الله العادي في أمان الله.
في الحرب السودانية هناك جهات تخص الجيش باكتر من تسعين في المئة من إدانتها وتنتقد الجنجويد بلغة خجولة متسامحة في بعض أحيان تقل عن 3 في المئة من ردحيها.
وهكذا نقد نادر وخجول لجرائم الجنجويد الموثقة هو المعادل السوداني لتذاكر السادات ومحضر شجاره. جست إن كيس أنو الجنجا يخسرو الحرب – سوف يخرجون نصوص إداناتهم للجنجا بنفس الطريقة التي كان السادات سيخرج بها تذاكره ومحضره ويدعي البراءة لو فشلت حركة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
إنئلاب أيه يا سعادة البيه؟ أنا خدت المدام عا السيما وعملنا خناءة مع شوية هلافيت.
معتصم اقرع