فيسبوك

من الشائعات البتجيب كثافتي.. موضوع انه الجيش باع مدني

من الشائعات البتجيب كثافتي
موضوع انو الجيش باع مدني
و الجيش ما قاتل و الجيش طوالي انسحب
و الجيش فتح الكبري وشال الحاويات
ياخي ده كلام شين والله
أولا معركة الجزيرة دي بدت يوم
١٥/١٢ صباح الجمعة
الدعم مرق من البطانة خط الأنابيب لأب حراز و جعلها منطلق هجماته
و دي خطة خطيرة جدا
كده فصلو الجيش الفي الهلالية و الكاملين تماما عن جيش مدني و خلاهم محاصرين
بدأ الدعم هجومه صباح الجمعة
بالراجمات و الصواريخ و المدافع المختلفة و الهجوم البري عن طريق المواتر والتاتشرات و المصفحات الاماراتية
الجيش والطيران أول يوم صندد ووقف وقفة منيعة
و الدعم بدون الكبري و القيادة الجديدة بتقع غرب الكبري بالكورنيت و المدافع من قبيل الشروق و لحدي الغروب
و كان عندي أربعة أشخاص من أقرب الناس إلي بقاتلو و أنا على تواصل معهم على مدار الساعة
الدعم كان بهجم و بتقدم و بوقف ضرب مع المغرب و بحافظ على تقدمو و ببدأ تاني يوم من حيث وقف
هكذا استمر الوضع يوم السبت برضو نفس المنوال تدوين و ضرب عنيف من الدعم على الكبري و القيادة و اشتباكات و أخوانا في الجيش مصنددين و أنا شاهد على ذلك كنت في مدني حينها
يوم الأحد من الصباح تراجعت دفاعات الجيش كثيرا حتى بقت ملاصقة لكبري حنتوب يعني الأحياء الشرقية للكبري دي كلها سقطت في ذلك اليوم
لما الناس احتفلت ده ضربت لاتنين أصحابي واحد شاكلني شكل شديد قالي الآن نحن مشتبكين و وضعنا سيء جدا و الناس بتحتفل ما عارف بتحتفل على شنو
جاء يوم الإثنين و أنا بقيت أميز صوت المدافع من أيام الخرطوم
اليوم داك اشتد القصف على الكبري و القيادة بصواريخ الكورنيت و غيرها
زي الساعة حداشر ضرب لي واحد صحبي في الصفوف الأمامية قالي يا مصطفى دفاعات شرق الكبري سقطت
أنا عرفت كده تماما انو مدني سقطت خلاص و فعلا ما مرت إلا سويعات و قد سقطت
و ما كان في أي حاويات و لا شيء كان في قوة مرتكزة شرق الكبري لمن كتر عليها الضرب انهزمت و تراجعت
و أنا آخر جمعة خطبتها في قيادة الجيش بمدني أولا القيادة الما فيها آثار ضرب دي ما كان فيها جيش أصلا و كانت بتقع جوار السوق الكبير و ما حصل فيها اشتباك
و القيادة نقلوها غرب كبري حنتوب من قبل سقوط مدني بشهور و دي كان فيها قيادات الجيش و مشيت القيادة كذا مرة
و الله القيادات من خيرة الناس
وما أشك في وطنيتهم و ثباتهم
في قائد كبير برتبة كبيرة نزل بقاتل و الفراشة في يدو صاحبنا قاليهو يا سعادتك ياخي انت ما تقاتل معذور قاليهو البتصيبني بتصيبني
أنا عن نفسي ما بخونهم لكن ممكن أقول كان تقديراتهم ما صحيحة في بعض الأشياء
لكن بالنسبة لي أنا مصطفى ميرغني الجيش قاتل و قدم شهداء قرابة العشرين شهيدا تقريبا و عدد ما ساهل من الأسرى و المصابين و المفقودين
و الحصل ده بالنسبة لي هزيمة عديل الجيش اتهزم
والحرب دي انتصار و هزيمة
و الانسحاب في مفهوم العسكرية حسب ما فهمت انو حاجه بتكون مرتبة ،الحصل في مدني كان تراجع و هزيمة لانو في ناس مشت المناقل و ناس مشت سنار و ناس مشت على القضارف و قادة الفرقة لو كانوا خائنين حسب رأي الشخصي ما كان مشو بلغو في سنار و قاعدين لليلة مع الجيش
دي شهادة لله عزوجل
ما مقتنع بكلامي ده اتخطاه و أمشي منو باحترام
تعلق لي تعليق ما ياهو بحظرك و بحظر تعليقك
السلام عليكم

مصطفى ميرغني