فيسبوك

قصة مانيس وحمدوك وما ادراك ما مانيس وتاريخ مانيس

( مشاهد بالآف المقالات والكتب )
كلكم شاهدتو مقطع الفيديو الكان واقف فيهو حمدوك خارج القاعة بباريس و فجأة رجع دخل للقاعة لامن الشباب وجهو ليهو الكاميرات و الشتائم .. الحركة العملها حمدوك لامن شاف الشباب بتعكس بوضوح شخصية حمدوك الحقيقية .. الشخصية الجبانة و القذرة .. الشخصية الضعيفة الما عندها القدرة على المواجهة .. حتى لغة جسده كلمتنا عنو في لحظة هروبه و إنسحابه من قدام خمسة كاميرات هواتف .. لغة جسده قالت لينا ده زول ( عِرة ) و ما زول قضية .. اصحاب القضية الحقيقين في الثورة واجهوا البنادق و حصدوا الرصاص على صدورهم .. اصحاب القضية الحقيقين في معركة الكرامة لحدي هسه بيواجهوا البنادق و بيحصدوا الرصاص .. امثال حمدوك و مجموعته ما قادرين يواجهوا ( العدسات ) عشان حصدوا ( الفضة ) بدلا” عن الرصاص .

مشاهد خالد سلك و عرمان و مادبو و مريم الشجاعة كلها كانت مشاهد بتحكي عنهم و عن حقيقتهم .. كلها مشاهد كشفت عوراتهم و لغة اجسادهم عكست دواخلهم و كشفت مدى احساسهم بالفشل و الضياع .

الشعب السوداني مفترض يشكر حكومة فرنسا لانها قدمت للشعب السوداني و للعالم حقيقة الشلة القذرة دي .. المؤتمر ده لو كان اتعمل في اي دولة افريقية او عربية ما كنا ح نشوف المشاهد دي و لا العالم كان ح يشوف مدى حب الشعب السوداني ( للبعاعيت) ديل لانو هناك القبضة الامنية في افريقيا و الشرق الاوسط كانت ح تحرسهم و تقفل ليهم الشوارع و تدخلهم عبر صالات كبار الزوار .. باريس قدمت لينا خدمة كبيرة لامن تركتهم في المطارات و الشوارع ذي غنم القشلاق .

نفس مشهد حمدوك و هو بيعمل خلف دور و يكبرها كان في مشهد مهم جدا” الناس ما لاحظت ليهو .. المشهد ده مفترض ترسلوهو للانصرافي عشان يشرحوا ليكم .. صرفة احسن زول ممكن يحكي ليكم عن المشهد ده .. ارجعوا افتحو الفيديو بتاع هروب حمدوك و شاهدوهو تااااني .. ح تلاحظو إنو عمر مانيس هو القال لحمدوك اجري خش جوة الشباب ديل جاينك .. حمدوك لحظتها كان واقف ذي الابله .. واقف مستمتع بالجو و ( راااابطة ) معاهو .. لكن عمر مانيس خرب ليهو الجو و قال ليهو ( كبرها يا عمك ) … المدهش في المشهد هو سرعة إستجابة حمدوك لتنبيهات عمر مانيس .. المشهد لخص قصة كبيرة خلاص .. قصة مانيس وحمدوك وما ادراك ما مانيس وتاريخ مانيس … انت فهمتوني
نزار العقيلي