أصحاب الفضل على آل مادبو .. من الزبير باشا رحمة .. إلى الحكم الثنائي 1900م – 1955م

أصحاب الفضل على آل مادبو …
من الزبير باشا رحمة … إلى الحكم الثنائي 1900م – 1955م.
حرب الزبير باشا رحمة مع الرزيقات سنة 1873م مهدت لأمرين هما :
الأول مهدت لسقوط سلطنة دارفور في العام التالي.
ثانيا مهدت لإنفراد آل مادبو بزعامة الرزيقات لأنهم سلموا للزبير باشا ولم يحاربوه وكانت الزعامة موزعة بين شيخ مادبو وشيخ منزل وشيخ عليان.
شيخ منزل وشيخ عليان هم الذي حاربوا الزبير باشا ولجأوا للسلطان إبراهيم قرض وبعد مقتل السلطان إبراهيم قرض في معركة منواشي وبعدها سقوط الفاشر وضم دارفور 1874م اختفى الشيخين منزل وعليان من المشهد وانفرد آل مادبو بمشيخة الرزيقات.
إذن آل مادبو مدينين تاريخيا للزبير باشا رحمة الجميعابي لإنفرادهم بزعامة الرزيقات.
ولاحقا لعب الرزيقات دورا مع سلطة الحكم الثنائي في إسقاط سلطة علي دينار 1916م وزوال سلطنة دارفور ومع سن قوانين الإدارة الأهلية زالت تبعية شيوخ القبائل العربية في دارفور لهياكل السلطة التاريخية لسلطنة دارفور مثل المقاديم والديمنقاوي وهلمجرا وبدأ عهد جديد صار فيه شيخ القبيلة تابعا لمفتش المركز الخواجة الإنجليزي وقام الخواجات بتغيير إسم الشيخ إلى ناظر فصار الشيخ مادبو الناظر مادبو وتحته عمد ومشايخ بعد أن كان مادبو مجرد شيخ تابع لمقدوم فوراوي.
إذن آل مادبو مدينين مرة أولى للزبير باشا رحمة الجميعابي ومرة ثانية للخواجات في سلطة الحكم الثنائي التي وضعت حجر الأساس لدولة 56.
#كمال_حامد 👓