رأي ومقالات

الفريق محجوب حسن سعد ومهمة القيامة!

*قبل أيام التقيت مجموعة في نهر النيل كانت تعتزم تقديم خطاب للوالى بخصوص إعتماد ممثلي الولاية في المقاومة الشعبية -نصحتهم بالتريث حتى اتواصل مع مجموعات أخرى للإتفاق على قيادة واحدة وأمس أعلن عن قيادة تقدمها الفريق محجوب حسن سعد وآخرون وارجو أن يكون التوافق الذي نشدته قد تحقق حتى لا نبدأ بالإختلاف*

*الفريق محجوب حسن سعد اعرفه معرفة وثيقة ولقد أجريت معه مؤخرا حوارا اذاعيا حول المقاومة الشعبية وبيننا كثير من نقاط التلاقي حولها*

*أثق في أن الفريق محجوب يعرف الهدف الرئيس (الميس) لهذه الحرب وان حائط الصد الأخير للجنجويد هو المقاومة الشعبية*

*يعرف الفريق محجوب بالضرورة أن الدفاع بالسلاح هو آخر أعمال المقاومة وقبله الكثير من المهام والتى -قد- تغني عن السلاح نفسه*

*عمليا على الفريق محجوب التعجيل بحكومة ظل أو برلمان من المقاومة لنهر النيل يصبح الساعد الثاني للولاية ويبدأ بمراجعة الأوضاع كلها*

*كل اجسام المقاومة يجب أن تعمل فى شكل منظومة واحدة من الحي في القرية والمدينة وحتى قيادة محجوب حسن سعد وتكون لها ميزاتنها المنفصلة وماليتها القائمة بذاتها*
*لا وقت لخلخلة الأسنان أو فرك الآذان -الأمر جد وليس هزل والأمر حرب لا يعرف أحد بالتحديد متى واين تنتهى*

*كل متحرك وساكن في نهر النيل يجب أن يكون تحت نظر المقاومة الشعبية في بيت على الطريق في السوق أو في مواقع محتملة للعمل!*

*أن كانت الكلمة الأولى في الولاية خصوصا والدولة عموما للسلطة فإن الكلمة الأخيرة يجب أن تكون للمقاومة الشعبية*

*كل الأنشطة العامة والخاصة -الجماعية والفردية في هذه المرحلة يجب أن تكون تحت رقابة المقاومة الشعبية ولا تقوم إلا بإذنها بل ويجوز أن تبطل بقرار منها*

*قوات المقاومة الشعبية في نهر النيل يجب أن تعمل بالتنسيق مع القوات النظامية ولابد من مراجعة حجم التسليح وتطويره من البنادق الى كل ما يمكن الحصول عليه من عربات وأسلحة متوسطة ومتحركات*

*تبرعات المجتمع في نهر النيل من البصل للذهب يجب أن تمضي للمقاومة الشعبية- نقطة اقلب الصفحة ٠*

*ان كان الفريق محجوب حسن سعد قدر هذه المهمة فهى اليوم بين يديه وان كان أقل منها فلقد أضاع الأرض والعرض والبلد كلها!*

*ما نريده للمقاومة الشعبية بنهر النيل نسخة بالكربون منه لأي ولاية أخرى في السودان فالمقاومة هى حائط الصد الكبير والأخير لذا يجب أن تكون الأولى وتكون في المقدمة*

*بقلم بكرى المدنى*