رأي ومقالات

شركة زادنا .. أخطر التقارير الاستخباراتية !!


*قرأت سردية ماتعة للزميل الأستاذ عاصم البلال حول شركة زادنا ورسائل مديرها العام الدكتور طه حسين وكانت أخطر التقارير السرية التى قد قراتها بين ظهراني التغيير الكبير الذي ضرب السودان ذكرت أن هذا التغيير لم يكن إلا لإيقاف مشروع شركة زادنا العملاق والذي يركز في ثروات البلاد على الزراعة والإنتاج الحيواني*!!

*أن المؤسسات والمنظمات الدولية خاصة الاستخبارية منها لا تتحرك إلا وفق حقائق ووقائع ومعلومات وارقام وهذه الأجسام الدولية ومن بينها دول جوار وإقليم أدركت تماما ما يرمى إليه مشروع شركة زادنا وما يمكن أن يصل إليه بالسودان*

*استثمار شركة زادنا لم يكن في ثروات ناضبة كالذهب والنفط و انما كان في الموارد المستدامة وهى الزراعة والإنتاج الحيواني لتحقيق الكفاية والريادة في التصنيع الغذائي للسودان والمنطقة والعالم أجمع*

*ما كان شيء ولن يكون منذ استقلال السودان والى الآن وحتى نهاية الزمان يمكن أن يحدث الإنقلاب المطلوب في كل الموازين و المعادلات الإقتصادية والسياسية بالتالي مثل مشروع شركة زادنا لذا اصدق ضرب هذا الاتجاه في السودان والذي يهدف الى استثمار الموارد الحقيقية والمستدامة في البلد*

*أن مشروع شركة زادنا واستئناف أعمالها يعني العودة الجادة في العمل على استثمار الثروة الحيوانية المهولة وفي استنهاض الزراعة بأحدث التقنيات فوق مساحة وتربة لا تتوفر إلا في السودان مع حق الإفادة من نصيب البلاد في مياه النيل كاملة بل والسعي لقسمة جديدة وعادلة لمياه النيل بين دول الحوض وفوق ذلك إمكانية الاستفادة من ٣٠٠وادي (خور) مائة (١٠٠)قابلة أن تصبح أنهار دائمة الجريان !!*

*أن مشروع زادنا مشروع دولة كاملة وليس فقط مجرد شركة محدودة والدول في الراهن أصلا قامت على الشركات العملاقة والمسؤول عن مشروع زادنا هو رئيس هذه الدولة الحديثة وليس مجرد مدير شركة محدودة ولقد قرأت سردية الأخ عاصم البلال حول رسائل مدير شركة زادنا الدكتور طه حسين في هذا الإتجاه وسأعود من خلالها الى خطته البادية بنهر النيل ولاية للإنتاج*

*بقلم بكرى المدنى*