إتفاق الجبال-كباشي /الحلو ولكن
*مجرد اللقاء بين عضو المجلس السيادى نائب القائد العام فريق أول شمس الدين كباشي برئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو هو اختراق وفتح طريق للسير قدما الى إتفاق أشمل*
*الإتفاق الإنساني -اولا-وهو أكثر ما يحتاجه المواطن المتضرر من الحرب*
*وصول مواد الإغاثة الى مناطق سيطرة الجيش ومناطق سيطرة الحركة الشعبية في ظل انتشار قوات مليشيا الدعم السريع يتطلب واحد من أمرين لا ثالث لهما*
*(الأول) أن تتوحد بندقية القوات المسلحة وبندقية قوات الجيش الشعبي لحماية الإغاثة من المليشيا حتى وصولها للمواطن*
*(الثاني)توسعة الإتفاق الإنساني بضم قيادة مليشيا الدعم السريع ولو على مستوى جبال النوبة*
*الخيار الأول ممكن ولقد شهدت منطقة الجبال فعلا توافق على الأرض من قبل بين القوات المسلحة ومجموعة كانت في الأصل جزءا من الجيش الشعبي و حاربا مليشيا الدعم السريع معا ولا يزالان في خندق واحد*
*الخيار الثاني ممكن ولكنه يحتاج الى تفهم كبير من قيادة مليشيا الدعم السريع وهو أمر مستبعد نسبة الى ثقافة وسلوك المليشيا القائم على استهداف المواطن اساسا!*
*إتفاق كباشي -الحلو إذا قابل للتطوير في الإتجاه الأمني بين القوات المسلحة وبين الجيش الشعبي لقتال المليشيا معا في سقفه الأعلى أو وقف العدائيات بينهما بشكل مستمر مع الحرب وهو قابل للتطوير أيضا في الإتجاه السياسي بتوقيع اتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية يجعل الأخيرة جزءا من السلطة وصناعة القرار في السودان*
*بقلم بكرى المدنى*