المصابات بالذئبة الحمراء يستطعن إنجاب أطفال أصحاء بهذه الشروط
شاركت الدكتورة منار الطواش، الاستشارية في أمراض الروماتيزم والأمراض الباطنية، خبرتها ونصائحها المهمة للتعامل مع مرض الذئبة الحمراء، خاصة بالنساء الحوامل.
أوضحت الطواش أن الذئبة الحمراء هو مرض مناعي ذاتي يمكن أن يؤثر على الجلد، والمفاصل، والكلى، والقلب، والرئتين، ويمكن أن يؤثر أيضًا على الحمل، مما يتطلب مراقبة مستمرة ورعاية طبية متخصصة.
أشارت إلى أن النساء الحوامل المصابات بالذئبة الحمراء يواجهن تحديات خاصة، مؤكدة أن “المتابعة الدورية والتشخيص المبكر هما الركينان الأساسيان لإدارة الحمل بأمان والحد من المخاطر على الأم والجنين”.
قدمت توجيهات مهمة للنساء الحوامل للحفاظ على الصحة وضمان سلامة الجنين، تشمل التغذية السليمة، الراحة والاسترخاء، المتابعة الدورية مع الفريق الطبي، وتجنب التدخين، والاتصال الفوري بالطبيب عند تغير الأعراض.
وأشارت الطواش إلى أن العلاج يتضمن توازنا دقيقا بين إدارة أعراض المرض وحماية الجنين، مع الأخذ في الاعتبار شدة المرض وتأثيره على الحمل. منوهة بأن العلاج قد يشمل أدوية مضادة للالتهاب والمناعة، إضافة إلى المكملات الغذائية والفحوصات الدورية. وقالت استشارية أمراض الروماتيزم والأمراض الباطنية: «على الرغم من التحديات، العديد من النساء المصابات بالذئبة الحمراء يمكن أن ينجبن أطفالا أصحاء ويكملن حملهن بسلامة»، مؤكدة أن «المفتاح هو الرعاية الطبية الجيدة والمتابعة الدقيقة». وشددت على أهمية الوعي والدعم للنساء الحوامل المصابات بمرض الذئبة الحمراء، وتؤكد على أن الرعاية المتخصصة قادرة على توفير أفضل النتائج وأقصى درجات الحماية لكل من الأم والجنين.
وأضافت في حديثها حول مرض الذئبة الحمراء والحامل: «الحمل بحد ذاته يمكن أن يكون فترة مليئة بالتحديات والتغيرات، وعندما يضاف إلى ذلك تحدي مرض مثل الذئبة الحمراء، يصبح الاهتمام المتخصص والدعم الطبي أكثر أهمية، نحن ملتزمون بتوفير الرعاية التي تحتاجها هؤلاء النساء ليس فقط للتغلب على تحديات الحمل، بل ليشهدن أيضا الفرحة بإنجاب طفل سليم».
الايام البحرينية