فيسبوك

🔴 البرهان هو القائد المؤسس .. ايوة المؤسس لانو الجيش السوداني تحت قيادته تمت ولادته من جديد

في حياتي المهنية كنت شاهد على تمرد المساجين داخل السجون تلاتة مرات .. التمرد الاول كان في سجن كوبر سنة ١٩٩٨ و وقتها كنت بمباحث محافظة بحري و لامن سمعنا بتمرد المساجين داخل سجن كوبر اتحركنا تجاه السجن و لحظتها المساجين كان استولوا على اسلحة نارية من الحرس و اسحلة بيضاء و كان معظم المساجين من اصحاب السوابق الجنائية و فيهم عساكر مفصولين .. المهم جينا لقينا في خلاف بين قادة السجن و بين قادة شرطة العمليات حول كيفية إخماد التمرد و السيطرة على السجن لانو المساجين استلموا السجن من الداخل تماما” ..

قادة السجن كانوا شايفين انو التمرد ده داخل السجن بتاعهم و دي شغلتهم و انهم قادرين يسيطروا عليهو باقل خسائر بس ما عايزين يستعجلوا و ما عايزين اي تدخل من وحدات الشرطة الأخرى و قادة الشرطة العامة الحضروا كقوة مساندة كانو شايفين انو الزمن ما في صالحهم و لازم ناس السجون يتركوا المهمة لقوات العمليات لانو اي تأخير في الحسم ح يجلب ليهم سخط و غضب رئاسة الشرطة و القيادة السياسية ..

ضباط السجون حاولو يقنعو ضباط الشرطة بانو المساجين الجوة ديل محترفين و مافي زول ح يعرف ليهم غير السجانة و خطط السجانة بتعتمد على ( النفس الطويل ) لكن ضباط الشرطة رفضوا و اصرو على تنفيذ خطة اقتحاهم السريع و قد كان .. هاجمت قوات العمليات بوابة السجن الرئيسية و كسروها و بمجرد دخول قائد القوة من بوابة السجن لقى اضانه الشمال وقعت في الارض و عينك ما تشوف الا النور تاني و الخسائر في القوة المهاجمة كانت فااادحة من الثواني الاولى و اضطرت شرطة العمليات للانسحاب تماما و تركوا امر السجن للسجانة و بعد ساعات طويلة بدت خطة السجانة في التنفيذ و في خلال نص ساعة كان كل المساجين مكبلين بالاساور الحديدية و ذي ما ولدتهم امهاتهم في الباحة الخلفية للسجن و انتهى التمرد تماما” .. و ذي ما بيقول المثل دع الخبز لخبازه و لو ياكل نصه .. انت كمجاهد او كمستنفر او كضابط معاشي كانت خدمتك كلها في المؤسسة التعاونية او في مخازن المهمات العسكرية ما ح تفهم يعني شنو حرب مدن .

التمرد التاني الكنت شاهد عليهو هو تمرد قادوه مساجين سجن سوبا و وقتها السجن كان تحت قيادة اللواء شرطة صالح سُلمة و لحظتها اتعلمت يعني شنو قائد شجاع و يعني شنو قيادة و رجالة و دي قصة ح نحكيها لاحقا .. اما التمرد الثالث و برضو كنت شاهد عيان و مشارك في اخماده كان في سجن الهدى و وقتها السجن كان تحت قيادة الفريق شرطة حسن يحيى زكريا ربنا يطراه بالخير و يحفظه وين ما كان .. بعد انقشاع غبار المعركة لقينا الفريق حسن يحيى شايل الكلاش و طالع في البرج فوق .. كان كتف بي كتف معانا .. الزول من شدة رجالته و شجاعته كان شايل في البوكس بتاعو ( كفن و سيف ) و الذكرتهم ديل اشهر ضباط الشرطة المشهود ليهم بالكفاءة و العفة و النضافة و دي يا جماعة قاعدة ثابتة .. اي زول شجاع و ما بخاف الموت لا يمكن انو يكون خائن او فاسد .

احنا دعمنا الغير محدود لمثلث القيادة ( برهان و كباشي و العطا ) بسبب شجاعتهم و صمودهم و صبرهم و خاصة البرهان .. زول قاعد في بيتو هاجموهو الف تاتشر مسلح بجميع انواع الاسلحة و عرضو عليهو صفقات بالمليارات عشان يتراجع و ظل محاصر لاسابيع طويلة و اول ما طلع كانت وجهته الاولى هي خط النار .. شايل كفنو و سلاحو .. تارك اهلو و ابنائه .. و وقت فلذة كبده اتعرض لحادث حركة مدبر بدون شك ظل واقف ذي الاسد على طوله و حايم يتفقد جرحى الجيش في المستشفيات و ابنه راقد جريح في الخارج .. زول دفن كل طاقم حراسته بي يده و دفن اعز و اقرب ضباط ليهو بي يده و قبل يومين سافر و دفن ولده الفي عز شبابه بي يده و رجع وقف ذي الأسد بين قواته .. راجل ذي ده لامن ندعمه و نقيف وراهو بيقولو علينا مطبلين لانو هم شايفينو خائن و جبان لكن ما كانوا شايفين الفريق هاشم عبد المطلب جبان و خائن لامن كان قاعد ذي اخته جنب حميدتي و بيقول انا تعليماتي عند شيخ الجاز و شيخ علي عثمان .

البرهان هو القائد المؤسس .. ايوة المؤسس لانو الجيش السوداني تحت قيادته تمت ولادته من جديد .. جيش جديد غير مؤدلج .. و من هذا التاريخ يبداء الجيش السوداني .
قولوا طبال و قولو علماني و قولوا شيوعي و قولوا جنجويدي .. انا اي حاجة زاتو

نزار العقيلي
نزار العقيلي