فيسبوك

لا ندري كيف نام القائد العام البرهان وهو يشاهد هذه المناظر

صور مهينة جدا ولا يقبلها أحد
لا نريد على الاطلاق في ان نروج للحرب النفسية التي يشنها اعلام الجنجويد من امس .. ولا بد أن لا يؤثر اسر أحد أو مقتله على معنويات الجيش وسير العمليات. لان المقاتل لقضية اما ينتصر او يموت،

لكن ما اوجعنا وبقوة هو مقطعي الفيديو والذي اهانوا فيها ضابطين من القوات المسلحة، الشهيد بإذن الله محمد صديق والرائد بالقوات المسلحة وصفعهما على وجوههم بصورة تبين ضعف الجنجويد وجبنهم وهوانهم في اهانة شخص اسير ومربوط أمامهم وتعذيبهم امام الكاميرات !!! ولا ندري كيف نام القائد العام البرهان وهو يشاهد هذه المناظر، نحن مع الجيش في كل الأحوال إذا انتصر وإذا انكسر واذا انهزم ومع الجيش اذا تراجع او تقدم ..

ولكن مثل هذه الاهانات لكرامة القوات المسلحة يحتاج الى رد مثيل .. (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) رد يشفي غليل الكثيرين الذين آلمهم المنظر كما آلمهم سقوط مدني ..

فالمواطن البعيد والقريب لا حول له ولا قوة ولكن ما حدث من ازلال واهانة لهؤلاء الضباط يجب لا يمر مرور الكرام .. وغالبية السودانين ليس امامهم الا دعم جيشهم، والغالبية ايضا ضد التشكيك في القوات المسلحة والطعن في قيادته وضد إشاعة الإحباط في لحظات الكبوات لان هذه هي طبيعة الحروب نصر وهزيمة وتقدم وتأخر، وتحتاج منا الى صبر، واذا اردنا الانتصار فيجب ان لا نخزل ولا نخون ولا نشق الصفوف، ولكن احيانا تتحدث الالام من تلقاء نفسها ..

د. عنتر حسن
عنتر حسن